تمكنت مباحث مركز قليوب بمحافظة القليوبية من كشف غموض تغيب طفل والعثور على جثته وضبط مرتكبي الواقعة. وكان اللواء محمود يسرى مدير الأمن تلقى إخطارًا من مأمور مركز قليوب بتلقيه بلاغًا يفيد العثور على جثة الطفل محمد عبدالعزيز محمد 4 سنة داخل كومة من التبن بأرض زراعية ملك محمد صالح محمد، وتم نقلها لمشرحة مستشفى قليوب العام، وما قرره والد الطفل المجنى عليه عبدالعزيز محمد عبدالعزيز، بأنه محرر بغياب نجله المحضر رقم 4192 إدارى مركز قليوب لسنة 2014، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته. ونظرا لما مثلته الواقعة من خطورة إجرامية، وبناءً على توجيهات مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، وضعت خطة بحث هادفة لسرعة العمل على كشف غموض الحادث والتي أسفرت عن التوصل لشهود للواقعة كلًا من محمد سعيد محمد "48 سنة - مأمور ضرائب" ومقيم بذات الناحية [ مالك الأرض مكان العثور على الجثة،وإبتسام على محمود "48 سنة - خياطة" ومقيمة بذات الناحية،و فاطمة محمد إسماعيل" 45 سنة - ربة منزل" ومقيمة بذات الناحية. وبسؤالهم قرر الأول بمشاهدته عيشه عبد الله سيد "35 سنة" زوجة خال المجنى عليه "ربة منزل" ومقيمة بذات الناحيه صباح ذات اليوم، بالقرب من مكان العثور على الجثه مرتديه نقاب وقررت الثانية والثالثة أن الأخيرة غير منتقبة وأنها حضرت إليهما صباح ذات اليوم وتركت النقاب لديهما وتم التحفظ عليه بإرشادهما. وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات وما ورد بأقوال الشهود اعترفت بأن مرتكب الواقعة عبد الفتاح محمود أحمد"27 سنة -خال الطفل المجنى عليه- عاطل" ومقيم بذات الناحية وأنه اعترف لها بارتكابه الواقعة انتقامًا من والد الطفل وعللت تواجدها بمكان العثور على الجثة للتأكد من ذلك. وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم ،وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة انتقامًا من والده بسبب معايرته المستمره له بعدم الإنجاب، وقام بإستدراج الطفل وإغراقه بحوض مياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وألقى الجثه بمكان العثور، وتحرر عن تلك الإجراءات محضرًا وجار عرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.