أعلن اليوم العشرات من عمال وسائقي وفنيي الصرف الصحي العاملين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ببورسعيد، الإضراب عن العمل للمطالبة بتطوير معدات الشركة المتهالكة ولم يتم صيانتها منذ سنة كما طالبوا بصرف البدلات والعلاوات المستحقة لهم والتي تخاذلت الشركة عن صرفها. وقال سيد محمد سيد أحد المضربين عن العمل: إن الشركة امتنعت عن صرف جنيه واحد على صيانة معدات تقدر بملايين الجنيهات وأن أي طلمبة تقف عن العمل لا يوجد بديل لها، مشيرا إلى أنه يمكن أن تتعرض المحافظة لكارثة بيئية وينذر بالخطر في محطة الاستثمار التي تعرض طلبماتها للتعطيل أكثر من مرة لكن عمال الشركة يبذلون أقصى جهودهم لتشغيلها وحماية أهل المنطقة من برك الصرف الصحي ويضيف يوجد نحو 40 طرمبة متعطلة داخل محطة الاستثمار والشركة لا تهتم بإصلاحها. وأوضح أن الشركة امتنعت أيضا عن صيانة سيارات الصرف التي تهالكت بالجراج، وفي حالة أعطال الطلمبات ستغرق الشوارع ولا يوجد سيارة واحدة ترفع المياه. وأكد غياب الأمن الصناعي داخل الشركة؛ حيث لم تشتر الشركة خزانات تسليك أو أحذية أمن صناعي للعمال. كما ندد بضياع حقوق العمال المادية وأوضح أن الشركة تخصم من العامل 7.5% كما تخصم المحافظة المتعاقدة مع الشركة 2.5% للتكافل الاجتماعي وفوجىء العمال المحالون على المعاش أنه تم صرف 3 شهور لهم فقط عن كل سنة. وقال: إن التأمينات الاجتماعية خاطبت الشركة بضرورة دفع أقسام التأمين في حين أن الشركة تحصلها من العمال. وأضاف: إن الشركة حرمت العمال من صرف الحد الأدنى لبدل الإعارة من الشركة إلى محافظة بورسعيد لمدة سنة وماطلت في إعطاء العمال مستحقاتهم ثم صرفت لهم شهرين بأثر رجعي ثم أعلنت عدم أحقيتنا في هذه الأموال وقطعوا المكافئة. كما تم قطع نسب أرباح من هيئة قناة السويس للعمال كمكافئة لهم على صرف الهيئة للمياه في الشركة وكنا نحصل عليها في شهري يناير ويوليو ونسبة أرباح وفوجئنا أن الشركة تحصل عليها ولا توزعها على العمال. وقال: إن العمال رفضو الإضراب الجماعي ويوجد بكل محطة عامل واحد للتشغيل؛ حرصا على حماية المواطنين من التلوث البيئي وانتشار الأمراض في حالة توقف ماكينات الصرف.