قتل وأصيب عشرات الأشخاص، اليوم، في هجوم شنه مسلحو تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" على بلدة الضلوعية، المطلة على نهر دجلة شمالي العاصمة العراقيةبغداد. وقال مصدر أمني عراقي إن مقاتلي التنظيم هاجموا الضلوعية بالزوارق الحربية، واشتبكوا لأكثر من ساعتين مع القوات الحكومية قبل أن ينسحبوا من البلدة. وكشف أن المسلحين فجروا سيارة مفخخة وسط أحد أسواق البلدة الواقعة في محافظة صلاح الدين، وذلك خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل 17 شخصا، بينهم جنود. من جهة أخرى، قالت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" إن مسلحي "تنظيم الدولة" أقدموا على قتل 9 أشخاص من الكرد "بتهمة التجسس لصالح البشمركة". وأضافت أن الضحايا كانوا ينتمون إلى التنظيم، وأن تصفيتهم جاءت عقب تراجع مسلحي التنظيم من مواقع كان يسيطر عليها في الموصل إثر هجوم للبشمركة. ودعا مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، المجتمع الدولي إلى حماية النساء والأقليات الدينية والعرقية التي يستهدفها "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا. وقال بن رعد، في أول خطاب يلقيه أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف منذ تولي مهامه، إن أي بلد يقوده "تنظيم الدولة" سيكون "قاسيا وخسيسا وبيتا من الدماء".