بحلول الشهر التاسع من الحمل، يتغير وضع الطفل رأسا على عقب استعدادًا للولادة. الدكتور محمد حامد استشاري طب المرأة يؤكد أنه في حال تأكد المرأة الحامل من أنها ستخضع إلى عملية ولادة طبيعية بناء على مؤشرات السونار، فأن نبات الحلبة هو الحل السحري لتحفيز عملية الولادة الطبيعية. وعلى الرغم من ذلك فأنه لابد من توخى الحذر عند تناول الحلبة في الأشهر الأولى من الحمل لأنها قد تعمل على عمليات الولادة المبكرة أو الإجهاض. ويشير «حامد» إلى فوائد الحلبة في الشهر التاسع من الحمل، وبعد الولادة قائلا: «يمتلك مشروب الحلبة القدرة على خفض مستويات السكر في الدم، كما تحتوي بذورها على الأوكسيتوسين الذي يحفز الرحم». وأشار إلى أن مشروب الحلبة يعمل على تكبير الثدي عن طريق قوته في توازن الهرمونات والتي تمنع توسيع الثدي. لافتاً إلي أن بذور الحلبة تزيد من إنتاج الحليب للمرضعات بنسبة تصل إلى 200%عن المعدلات الطبيعية. وأوضح حامد مجموعة من الاستخدامات الطبية الأخري لبذور الحلبة حيث تستخدم على الجلد لعلاج الألم والتورم المحلي (الالتهاب)، وآلام في العضلات، وألم وتورم الغدد الليمفاوية، النقرس، والجروح ، وتقرحات الساق والأكزيما.