اقترب المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بشدة من إعلان رحيله عن الوزارة خلال الفترة المقبلة، لشغل منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية، حيث بات مؤكدا رحيل الوزير عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تجرى خلال شهر أكتوبر المقبل والتي سيتبعها تعديل وزاري. وكشفت مصادر بالوزارة أن «عبد العزيز» أكد للمقربين منه أن الدكتور أشرف صبحى مساعد الوزير ومدير هيئة استاد القاهرة السابق سيخلفه في المنصب في أول تشكيل حكومي، مؤكدا أن قرار تعيينه مساعدا للوزير جاء لإطلاعه على كل الأمور وأرجعت المصادر تولى «عبد العزيز» منصب مدير مكتب المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نطرًا لكونه أحد المؤيدين بقوة للسيسي وكان أحد القيادات بحملته الرئاسية دون الإعلان عن ذلك في ظل توليه مسئولية الوزارة وقتها، وكان يحضر اجتماعات الحملة التي تقام بأحد فنادق القاهرة. ومن ناحية أخرى، أطاحت الاجتماعات التي عقدها وزير الشباب والرياضة بأعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية خلال تواجده بالصين لحضور افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية للشباب بمدينة نيانج، ببند ال8 سنوات من قانون الرياضة الجديد بعد رفض معظم أعضاء الأوليمبية الدولية وضع البند بالقانون الجديد بسبب مخالفته للميثاق الأوليمبي وتقييد حرية الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات. ومن المنتظر أن ترسل الأوليمبية الدولية خطابا خلال ساعات للوزير لإبلاغه رسميا برفض وجود البند بالقانون الجديد.