علمت« فيتو» أن الكنيسة الأرثوذكسية عقدت سيمنار بالإسكندرية خلال اليومين الماضيين، لمناقشة شئون الأحوال الشخصية للمسيحيين. وقال مصدر كنسى: " إن الاجتماع شارك خلاله عدد من الأساقفة ورجال الإكليروس وأعدوا دراسة بحثية حول تناول عدة أمور لمعالجة أزمة متضررى الأحوال الشخصية، وذلك لرفع تلك التوصيات لمناقشتها بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية". وأضاف المصدر في تصريح خاص ل" فيتو" أن المناقشات دارت حول وضع معالجات إيجابية لقانون وأمور الأحوال الشخصية دون المساس بنصوص الكتاب المقدس، مؤكدًا أن الورقه البحثية شملت استحداث 6 مجالس إكليريكية فرعية لتسيير نظرا قضايا المتضررين بشكل سريع. وأسدل المصدر الستار ل" فيتو" أن السيمنار تناقش حول مفهوم " الزنا" وترجمتها باليونانية، وتوصلوا إلى أن هناك نوعين للزنا «الحكمى والفعلى»، وأن الزنا الفعلى هو التلبس، أما الحكمى هو مهاجرة أحد الزوجين الآخر لفترة زمنية، ورفضه التصالح أو لم يحدد محل سكنه مما يعطى أحقية للطرف الآخر في التطليق. أكد المصدر أن المسيحية عالجت العديد من القضايا الاجتماعية، فحاربت من قبل تجارة الرق، نظرًا لاتباع الكنيسة الخط الروحى وإعمالًا بمبدأ المساواة. واستطرد: "إن الكنيسة رابحة للنفوس وليست ذابحة لها، ولهذا هناك كثيرون مظلومين ومتألمون بسبب مشكلات الأحوال الشخصية، ولن نتركهم يعيشوا في حياة الفساد، وولادنا لازم نريح أتعابهم". جدير بالذكر أن المجمع المقدس يعقد جلسته الاعتيادية في نوفمبر المقبل، ومن المزمع مناقشة لائحة الإكليريكيات وكذلك أمورالأحوال الشخصية.