حصد فيديو منشور على يوتيوب أكثر من 7 ملايين مشاهدة خلال فترة قياسية، ويُظهِر أبًا يصور ابنته سرًا داخل السيارة وهي تلتقط صورًا بطريقة "سيلفي"، محاولة تقليد تعابير وجه الزومبي. وأثار الفيديو آلاف التعليقات الساخرة على المراهقة التي حولتها جلسة "السيلفي" إلى غريبة الأطوار، معتبرين أنها لم تعد حالة خاصة، فالكثير من المراهقين قد يفعلون حركات أسوأ من ذلك، لكن لم يكن هناك كاميرات لتكشف ذلك. وهاجم بعض المعلقين الوالد الذي تسبب بإحراج ابنته أمام الملايين، فيما دافع البعض الآخر عنه، مشيرين إلى أنه قد يكون الدافع الذي يثني المراهقين عن خطر الانجراف بهوس السيلفي، لأنه سيفضح يومًا ما كما حصل مع ابنته.