لا يزال الدكتور أحمد نظيف - رئيس الوزراء الأسبق المحبوس فى سجن طرة عقب ثورة 52يناير - فى منصبه كرئيس للحكومة .. صدق أو لا تصدق، هذا هو ما طالعتنا به جريدة «المصرى اليوم» يوم الجمعة الماضى «3 فبراير الجارى»، حيث كتب الزميل خير راغب تقريرا فى صفحة «41» من الجريدة تحت عنوان «النقل : مجلس الوزراء يوافق على تخصيص أراضى مسار خط الرابع لمترو الأنفاق». وجاء فى متن التقرير «صرح الدكتور جلال مصطفي سعيد - وزير النقل بأن الحكومة وافقت على تخصيص 051 فدانا فى مدينة «6 أكتوبر» من أراض مخصصة للقوات المسلحة ومحافظة الجيزة لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، وقال إن الدكتور أحمد نظيف - رئيس مجلس الوزراء راجع الخطط النهائية لمسار خط المترو». ويبدو أن الزميلة «المصرى اليوم» لا تعترف بأن الثورة اندلعت فى مصر، وعلى مدار أكثر من عام تغيرت أشياء كثيرة، وتبعها تغيير عدة حكومات حتى وصلنا إلى حكومة الدكتور كمال الجنزورى. وإذا كان محرر التقرير أخطأ بذكره اسم الدكتور أحمد نظيف باعتباره لا يزال رئيسا للوزراء.. فإنه لا يوجد مبرر أو عذر أن يمر خطأ كهذا على المسئولين فى إدارة تحرير جريدة كبيرة مثل «المصرى اليوم».