قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية إن انسحاب حزب الوسط من التحالف الوطني لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي يعد استكمالا للعمل السياسي الخاص بالحزب. وأضاف سعيد في تصريحات صحفية أن ما حدث لا يسمى انسحابًا بل ربما هو استكمالا للعمل بتوسع أكبر، مشيرا إلى أن حزب الوسط هو حزب مناضل سواء بقي في التحالف أم عمل من خارجه، ولا يستوي أبدًا بحال من الأحوال مع من خان أو باع وطنه وثورته منذ البداية. على حد قوله. وأضاف: "نكتفي بالأسباب التي أبداها الحزب في بيانه فهو أدرى بسبب القرار والتحالف على علم بقرار الوسط ويحترم خياره وحرية قراره والتحالف هو عمل سياسي يحتمل الزيادة والنقصان أو إعادة الهيكلة". كان حزب الوسط أعلن انسحابه من التحالف الوطني لدعم المعزول بشكل رسمي اليوم، والعمل خارج إطار التحالف، والعمل تحت مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف ثورة 25 يناير.