سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقل هشام طلعت مصطفى ل«السلام الدولي» بعد تدهور صحته.. إصابته بمرض يتسبب في توقف الأعضاء الحيوية بالجسم.. شوقي السيد: موكلي تعرض لمساومات من قبل الإخوان.. وجميل سعيد يطالب بالإفراج الصحي عنه
وصل، مساء اليوم الإثنين، رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه في الجناية رقم 10205 لسنة 2008 جنايات قصر النيل، في قضية قتل المطربة سوزان تميم، إلى مستشفى السلام الدولي بعد تدهور حالته الصحية بمحبسه بمنطقة سجون طرة وسط حراسة أمنية مشددة. «تعرضه لأزمة قلبية» وكان مصطفى تعرض لأزمة قلبية، داخل محبسه بالسجن، وتم عرضه على الطبيب المختص لخضوعه لفحوصات طبية، وتبين تدهور حالته الصحية وضرورة إعادته إلى مستشفى السلام الدولي. وكان الفقيه الدستوري شوقي السيد، والمستشار يحيى عبد المجيد، أقاما دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى، بصفتهما وكيلين عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والمحكوم عليه في الجناية رقم 10205 لسنة 2008 جنايات قصر النيل، يطالبان بوقف القرار السلبى بالامتناع عن الإفراج الصحي للمدعى طبقًا للمادة 36 من القانون رقم 396 لسنة 1956 في شأن تنظيم السجون لتوافر جميع شرائطها القانونية في حالته، والإفراج الصحي عنه. وطالبت الدعوى بعودة المدعى من محبسه إلى مستشفى مناسبة لحالته لتلقى العلاج بالعناية المركزة، وتحت إشراف فريق طبى درءًا لخطر الموت المحقق للمدعى، قبل الفصل في الدعوى. «مساومات الإخوان» وكشف الفقيه الدستورى شوقي السيد عن تعرض رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى لمساومات من قبل نظام جماعة الإخوان الإرهابية، أثناء وجوده بالسجن، مشيرا إلى أنه تم وضعه في حبس انفرادي ما أدى إلى تدهور حالته الصحية. وأضاف السيد، في تصريح خاص ل"فيتو"، أنه يحمل مصلحة السجون مسئولية تعرض مصطفى لأي مكروه، موضحا أن التقارير الطبية أكدت سوء حالته الصحية. وأشار إلى أن رئيس مصلحة السجون السابق أكد ذلك الأمر والمادة 36 من القانون تفرض الإفراج عن السجين بسبب سوء حالته الصحية وأن التقارير الداخلية والخارجية أكدت ذلك. وأوضح أنه أقام دعوى بمحكمة القضاء الإدارى وتم تحديد جلسة 4 سبتمبر المقبل لنظرها للإفراج عن هشام طلعت مصطفى صحيا. قال جميل سعيد، محامي هشام طلعت مصطفى، إن موكله تعرض لأزمة قلبية في محبسه وتم نقله لمستشفى السلام الدولي، مطالبا بالإفراج الصحي عنه. «مصاب بالنشوائي» وأوضح «جميل»، في تصريحات تليفزيونية، أن النائب العام أمر بتشكيل لجنة مكونة من 5 من كبار الأطباء ومعهم كبير الأطباء الشرعيين ومساعديه، انتهوا إلى بقائه تحت العناية الطبية المكثفة، نظرا لخطورة حالته لإصابته بمرض نادر يظل يتسرب في الجسم إلى أن يضرب الأعضاء الحيوية في الجسم، وبالفعل بدأ يضرب عصب العين والجلد، وتم أخذ عينة وإرسالها إلى لندن وانتهت إلى أنه مصاب بداء النشوائى. وتابع: «اللجنة الطبية طلبت إجراء فحوصات طبية معينة وعرض الأمر على النائب العام ثم أعاد هذه الأوراق إلى الطب الشرعى، وانتهى لأن يعاد موكلى إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، ثم تعرض اليوم إلى ما يشبه توقف القلب وتعرض إلى صدمة كهربائية لإعادة حيوية القلب وأعيد على الفور إلى العناية المركزة في السلام الدولي».