سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الركود يسيطر على نزلة السمان.. مشروع قناة السويس الأمل في عودة السياحة.. أصحاب الإسطبلات: «بقالنا شهر مابنشتغلش والزبون المصري على قده».. و«مظاهرات الإخوان السبب في وقف حالنا»
"أن راودتك نفسك يوم لركوب الخيل أو التنزه وسط منطقة الأهرامات على جمل فوجهتك الوحيدة ستكون نزلة السمان"، ف"النزلة" أو"البركة" كما أسموها قديما لتجمع مياه الفيضان فيها، كانت تمتد من أسفل قدمي أبو الهول وحتى هضبة الأهرامات حاليا، قبل أن تنحسر مع الوقت، بعد بناء خزان أسوان وانحسار المياه وهبوط الأهالي من الهضبة وبناء مساكنهم في المنطقة الحالية. ويحكى في بعض الوثائق أن طائر السمان كان كثيرا ما يهبط في المنطقة في مواسم هجرات الطيور بالمنطقة أثناء الهجرات، وهو ما دفع الجنود الإنجليز إلى التردد على المنطقة لصيد السمان. ورغم اشتهارها بالسياحة على مدى العقود الثلاث السابقة، تعاني منطقة نزلة السمان من ركود جزئي بسبب انخفاض أعداد السائحين في الفترة الماضية رغم رفع عدد من الدول كروسيا وألمانيا حظر السفر إلى مصر، الذي أقرته على مواطنيها إبان الأحداث التي شهدتها البلاد في الثلاث سنوات الماضية. وأكد أصحاب الإسطبلات الموجودة بنزلة السمان أن الفترة الحالية تشهد حالة من الركود في النشاط السياحي، في ظل الأحداث الأخيرة التي مرت بها الدولة من تظاهرات واعتصامات لجماعة الإخوان، الأمر الذي أدى إلى خوف السائحين من زيارة المناطق السياحية. وقال محمد أحمد، صاحب أحد الإسطبلات: إن الشهر المنصرم شهد حالة من الركود التام، مضيفا: "أنا بقالي شهر ما اشتغلتش وأديك شايف الحالة قدامك"، في إشارة إلى وقوف الخيل دون عمل. وأضاف: "في ناس لقمة عيشهم بتعتمد على الله ثم الإسطبلات والسياحة مع الأجانب إنما السائحين المصريين حالهم على قدهم". وأوضح أن السياحة ستعود إلى سابق عهدها إذا نجح الرئيس في إتمام مشروع قناة السويس، ومحطة الضبعة النووية التي ستساهم بشكل كبير في التخلص من انقطاع التيار الكهربي الذي له يد كبيرة أيضا في وقف حال عدد كبير منهم، مضيفا: "مينفعش أمشي بالخيل والنور قاطع".