«منتصب القامة» هذا هو عنوان القصيدة ألتي القاهها الشاعر الفلسطيني الكبير «سميح القاسم» الذي قضى 75 عاما من عمره ما بين سجن واعتقال ونضال ومرض وسفر، لم يعرف قلبه الراحة. فقد سجن "سميح القاسم" عدة مرات ووضع رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنزلى وشاهد طرده مرات عديدة من عمله بسبب نشاطه الشعري والسياسي كما واجه أكثر من مرة تهديدا بالقتل. في الوطن وخارجه ورغم كل ذلك إلا أنه ظل معتزا بعمله وأدبه الشعرى فهو صاحب أنشودة الفخر الفلسطينية "منتصب القامة أمشى.. مرفوع المهمة أمشى.. في كفى قصفة زيتون.. وعلى كتفى نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي".