أثار جزائري الأصل، مثلي الجنس، يدعي الإمامة، حالة من الغضب الشديد بين أوساط المسلمين، بعدما عقد قران إيرانيتين مثليتين، في حفل زفاف علني بأحد شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث تقيمان. وفسر محمد لودوفيك لطفي زاهد، في مقابلة تليفزيونية بالعاصمة السويدية، فلسفته الخاصة، وملخصها أن "لا شيء يعارض هذا النوع من الزواج، سوى التقاليد الاجتماعية فقط"، وبارك زواج مريم ايرانفار، الحامل في شهرها الخامس من رجل مجهول الاسم، تعرفت عليه في الوقت الذي كانت تقيم فيه مع المقعدة سحر مصلح، التي تعاني مرض هشاشة العظام، والتي تعرفت إليها عبر الإنترنت، ثم قررتا الزواج. وتزوجت مريم التي تحرص على ارتداء الحجاب بسحر أمام أحد القضاة، حيث إن الزواج بين النساء مسموح به منذ عام 2009، لكنهما أرادتا أن تصبغا زواجهما بالصبغة الشرعية، فلم تجدا أمامهما إلا ذلك المهرطق الذي أسس في عام 2012 مسجدًا لمثليي الجنس في باريس أقام الصلاة فيه. ويقيم زاهد، حاليًا في جنوب أفريقيا، حيث تزوج هناك بصديقه الجنوب أفريقي قيام الدين جانتجي، وهو مثلي الجنس مثله تعرف إليه، وسافر خصيصًا إلى ستوكهولم وعقد الزواج بينهما، معتبرا أن ما قام به هو من ضمن نشاطه بالترويج للمثلية الجنسية. ويقول زاهد، إنه بدأ بالصلاة منذ كان عمره 12 سنة، وكان متحمسا للسلفيين في الجزائر، حيث ولد قبل 37 سنة، ثم بدأ يبتعد عنهم بعدما رآهم يقومون بأعمال إرهابية بحسب قوله