شهد محمود أبو الغيط، الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي للتربية الاجتماعية تحت عنوان "الخدمة الاجتماعية بين الرقي والازدهار". دارت الجلسة الختامية حول كيفية بناء الشخصية القيادية لطلاب المدارس بمراحل التعليم المختلفة، والمشكلات التي يواجهها الأخصائى الاجتماعى في المدارس الابتدائية، والإعدادية والثانوية، ودور الأخصائى الاجتماعى في بناء شخصية الطالب. قال محمود أبو الغيط: "إن الهدف من المؤتمر هو لقاء مهني يجمع بين قيادات التربية الاجتماعية والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس؛ من أجل مناقشة مستحدثات الخدمة الاجتماعية للعام الدراسي الجديد. وأضاف وكيل الوزارة أن: الأخصائي الاجتماعي هو وكيل تغيير للمجتمع في ظل الظروف الراهنة، حيث يعتبر عصب المشاركة المجتمعية وهو المحور الأساسي في بناء الشخصية القيادية للطالب، بما يخلق مواطنًا صالحًا قادرًا على التكيف مع المجتمع ويكون أساس بناء تنموي سليم. فيما قالت فوزية عبد الفتاح، موجه عام التربية الاجتماعية، إن المدرسة التي بها أخصائي اجتماعي نشط وفعال تحصل على الجودة بامتياز؛ لأنه المحرك الأساسي داخل المدرسة وعليه أن يحسن من المناخ التربوي داخل المؤسسات التعليمية، ويعمل على تنشيط المشاركة المجتمعية داخل المدرسة.