سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الكهرباء يعقد اجتماعا مع رؤساء شركات التوزيع لمناقشة انقطاع التيار.. "اليماني": توفر الوقود يقلل من معدلات الانقطاع.. الشبكة القومية تسجل أعلى معدلات للأحمال.. توقعات بتخطي العجز 6 آلاف ميجاوات
عقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، اجتماعا ظهر اليوم الثلاثاء، مع رؤساء شركات التوزيع في حضور المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، والمهندس أحمد الحنفي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس طلعت أبو زيد، رئيس مركز التحكم القومي. وناقش الاجتماع آليات تخفيف الأحمال الكهربائية التي تتم مع المواطنين حاليا بعد وجود شكاوى عديدة منهم بعدم العدالة في عمليات التخفيف. وقال الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم الوزارة: إن وزير الكهرباء طالب رؤساء شركات التوزيع بشرح طريقة تخفيف الأحمال الكهربائية إلا أن الوزير اعترض عليها وطالب بضرورة استثناء المستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي من تلك العمليات. وأضاف في تصريحات خاصة ل "فيتو": إنه تم الاتفاق حال وصول معدلات الاستهلاك لسعة الشبكة القومية أن يقوم مركز التحكم القومي بإخطار مراكز التحكم الإقليمية الستة التي تقوم بدورها في إخطار المراكز الإشرافية التابعة لشركات التوزيع بفصل التيار عن المواطنين لمدة 60 دقيقة خلال المرة تلو الأخرى عن نفس المشترك. وتابع: إنه يتم إبلاغ المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة أولا بأول عن عمليات التخفيف من خلال تقارير رسمية لافتا إلى أن وزير الكهرباء شدد على أهمية وجود عدالة في عمليات تخفيف الأحمال بين المواطنين. ومن ناحية أخرى أكد "اليماني" أنه حال ضخ الكميات المطلوبة من الوقود لمحطات الكهرباء، سيشعر المواطنون بانفراجة في أزمة انقطاع التيار الكهربائي خاصة أن نقص الوقود سبب رئيسي في تفاقم الأزمة. وأضاف: إن وزارة البترول تبذل قصارى جهدها في توفير الكميات المطلوبة، مشيرا إلى أن شهر سبتمبر المقبل سيشهد انفراجة مع استيراد وزارة البترول كميات من الوقود، مع انكسار درجات الحرارة وبالتالي ستقل معدلات الاستهلاك على الشبكة القومية. في حين كشف مصدر مسئول بمركز التحكم القومي التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الشبكة القومية تشهد اليوم معدلات أحمال لم تحدث من قبل تخطت 27 ألفا و500 ميجاوات في سابقة هي الأولى من نوعها. وأضاف في تصريحات خاصة ل "فيتو": إن المركز ما زال يواصل عمليات تخفيف الأحمال الكهربائية على الشبكة القومية حفاظا عليها منذ التاسعة صباح اليوم. وأكد أن هناك أسبابا عدة وراء تلك الانقطاعات المتكررة التي تشهدها البلاد لأول مرة على رأسها نقص الوقود بالمحطات الذي أدى إلى وجود عجز في إنتاج الكهرباء وصل إلى 3000 ميجاوات تقريبا. وأوضح المصدر أن ارتفاع درجات الحرارة سبب رئيسي أيضا خاصة وأنه يؤدي إلى زيادة معدلات الاستهلاك بالمنازل ويؤثر سلبا على وحدات التوليد وقدراتها الإنتاجية، نهاية بخروج عدد من وحدات التوليد من الخدمة نتيجة الأحمال المتزايدة بقدرات وصلت إلى ألف ميجاوات. ولفت إلى أنه حال استمرار ارتفاع معدلات الأحمال الكهربائية على الشبكة من المتوقع أن يتخطى العجز اليوم 6 آلاف ميجاوات.