حذرت صحيفة ديلي ميل البريطانية من أن جهاديين بريطانيين يخططون لتدريب عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش " على إختراق الحسابات المصرفية للأثرياء والإستيلاء على اموالهم. وقالت الصحيفة فى تقرير لها: « الجهاديون البريطانيون بتنظيم داعش يخططون لتفريغ الحسابات المصرفية البريطانية لتمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط». ونشرت الصحيفة صوراً لمن وصفته ب « مهندس التنظيم في القرصنة». مضيفة: « يدعى حسين جنيد، هرب إلى سوريا العام الماضي وسرق بعض المعلومات الشخصية عن رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، حيث لديه مهاراته في مجال القرصنة» . ووفقا لتقارير في صحيفة ديلي ميرور، فأن المؤسسات المالية البريطانية على بينة من الهجمات ، ولجأت لزيادة ساعات العمل لمنع إستيلاء «داعش» على أموال عملائها. وقال مصدر للصحيفة: « هناك قراصنة يستهدفون حسابات الأغنياء والمشاهير، وعملاء من كبار الشخصيات في البنوك والشركات الكبيرة.». واصفاً ذلك باحتيال دولي على نطاق غير مسبوق، يمكن أن يسفر عن الإستيلاء على اموال ضخمة لتمويل حملتهم الإرهابية. وقال متحدث باسم جمعية المصرفيين البريطانيين إن البنوك دائما يقظة ضد الهجمات من جميع أنحاء العالم. مضيفاً: « حماية العملاء هو الأولوية رقم واحد للبنوك، وهذا هو السبب في إنفاق مئات الملايين من الجنيهات سنويا لتوظيف خبراء أمن لمكافحة هذا النوع من التهديدات». ورفض متحدث باسم الاستخبارات البريطانية التعليق للصحيفة على هجمات «داعش».