«المصريين الأحرار»: ليس هناك فرق بين إخواني معتدل وآخر إرهابي

أكد حزب المصريين الأحرار أن جماعة الإخوان الإرهابية كشفت تماما عن وجهها القبيح المعادي للدولة المصرية، وذلك بعد سقوط كل دعاوى السلمية والشرعية وارتداء ثوب المظلوميه، مؤكدًا أنه ليس هناك فارق بين إخوانى معتدل وآخر إرهاب فكل المنتمين لهذا الفصيل ظهر كراهيته وخيانته لبلده بأعمال العنف والتخريب بقطع الطرق وتعطيل المصالح وزرع القنابل ونشر الموت.
وقال «المصريين الأحرار» في بيان له، إن الأعمال الإجرامية التي يمارسها الإخوان وأعوانهم والتي تصاعدت مؤخرًا، أكدت سلامة القرار المصيري والسيادي المصري الذي رفض احتلال عناصر الإخوان المسلحة قبل عام لميدان ومسجد رابعة العدوية وميدان النهضة، بحسب نص البيان.
مشيرًا إلى أن الشعب المصري إصرار ومعه الشرطته والمسلحة الوطنية على حماية واحترام هيبة الدولة وصيانة كرامتها وسيادتها على أراضيها ورفضها لخلق كيان مواز ودولة داخل الدولة.
ودعا الحزب القوى الوطنية المصرية أحزابا ومؤسسات مدنية للانتباه للخطر الذي ما زال يهدد أركان الدولة ورياح الإرهاب التي تهب على مصر من كل الاتجاهات.
وأضاف البيان: "إنه بهذا الصدد سيناء ما زالت في مرمى نيران جماعات الإرهاب الممول والمدعوم من التنظيم الدولي للإخوان ومن أطراف عديدة، وإن حدودنا الغربية أيضا ما زالت هدفا للجماعات التكفيرية التخريبية".
وتابع: "إن حرب مصر ضد محاولات اختطاف الدولة والإرهاب الذي بدأ في رابعة ما زالت مستمرة بل إنها سوف تزداد ضراوة كلما مضى المصريون قدما في إعادة بناء الدولة والانطلاق اقتصاديا وسياسيا والنجاح في ترميم جسور مصر على الساحة الدولية".
وأكد المصريين الأحرار أن عقارب الساعة لن تعود للوراء والشعب المصري، الذي أطاح في 30 يونيو بحكم أخطر جماعة فاشية وعنصرية في التاريخ، لن يهدأ له بال إلا بعد الانتصار الكامل على الإرهاب وسحق عناصره وتدمير جيوبه في كل مكان وإعادة مصر مرة أخرى لمكانها ومكانتها ودورها في مسيرة الحضارة الإنسانية مهما كانت التضحيات.