أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الاعتداءات التي تعرض لها المصوران الصحفيان أحمد عبد الجواد بموقع "الشروق"، ومحمود بكار بموقع "البوابة نيوز"، أثناء قيامهما بتصوير التظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان بعد ظهر اليوم بالمعادى. وأعربت اللجنة عن أسفها للطريقة التي تم بها التعامل مع المصورين، والتي أفضت إلى إصابتهما بإصابات بالغة، فضلا عن مصادرة معداتهم، أثناء قيامهما بمهام عملهما. وأكدت اللجنة أن حماية المصورين، ورغم أنهما غير نقابيين، هي مسئولية الأجهزة الأمنية بالدرجة الأولى، سواء كانت الاعتداءات التي تعرض لها المصوران من جانب الأهالي أو المتظاهرين. وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إنه فور تلقي اللجنة لمعلومات عن الاعتداء على المصورين، بادر بالاتصال بالموقعين للوقوف على الحقيقية، وقد تحقق لديه تعرض كل من أحمد عبد الجواد ومحمود بكار لاعتداءات قال إنها كانت من جانب الأهالي، فضلا عن تعرضهم لاعتداءات مماثلة من جانب أفراد تابعين لأجهزة الأمن، قامت باصطحابهما إلى قسم البساتين حيث قاما بتحرير محضر بقسم الشرطة بتعرضهما لاعتداءات مبرحة غير انهما لم يتهما أحدا في المحضر، ولم يتم احتجازهما بالقسم كما روج البعض. وأكد "العدل" أن مسلسل الاعتداء على الصحفيين لن ينتهي، مطالبا الأجهزة الأمنية بكفالة حماية الصحفيين، باعتبارهم الذين ينقلون الحقائق للرأي العام. وجدد "العدل" مطالبته كافة الصحف والمواقع الإخبارية، بالتأكيد على عدم الدفع بغير النقابيين لمتابعة مثل هذه الأحداث نظرا لخطورة مايترتب على ذلك خاصة في ظل الظروف غير العادية التي تمر بها الدولة.