قال الكاتب البريطانى "روبرت فيسك" في مقال له بصحيفة "الإندبندنت ": "داعش تنقل حربها إلى لبنان". وقال فيسك: إنه " بعد جميع التحذيرات والسيناريوهات عن تداعيات الصراع الدائر في سوريا على لبنان، فإن مقاتلي أبو بكر البغدادي وصلوا أخيرًا إلى الأراضي اللبنانية". وأضاف فيسك: أن "الجيش اللبناني قد خسر لغاية الآن نحو 14 جنديًا خلال محاولته استعادة السيطرة على بلدة عرسال الحدودية من أيدي مسلمين متشددين"، موضحًا أن انتباه العالم منصب على "المجازر" التي يتعرض لها أبناء غزة. وأشار فيسك إلى أن المصائب في منطقة الشرق الأوسط يجب أن تأي فرادى، لذا فإن أخبار أحداث الصراع الدائر في سوريا واستيلاء تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق (داعش) على غربي العراق لا تأخذ الحيز الإخباري المطلوب وسط الأحداث التي تجري في غزة. ونبه فيسك، في مقاله إلى خطورة وصول عناصر تنظيم (داعش) إلى لبنان واحتمال نشوب حرب أهلية مصغرة في عرسال ومحيطها وامتدادها إلى طرابلس، قد يكون له تداعيات أخطر من الحرب على غزة.