دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة ليبيا بسبب أعمال العنف التي عصفت بالبلاد منذ أسبوعين، والتي تعد الأكثر دموية منذ بدء الثورة في 2011 والتي أطاحت بحكم "معمر القذافي". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني، إنه ردًا على تدهور الوضع الأمني في ليبيا، دعت بالأمس رعاياها 2لى مغادرة ليبيا بالتنسيق مع سفارة فرنسا في طرابلس. وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أنها بصدد تنفيذ تدابير أمنية حازمة لتسهيل إجلاء رعاياها، وتواصل بشكل مباشر متابعة الوضع ميدانيا مع الاستعداد لاتخاذ أي تدبير ضروري. وقالت الخارجية إن فرنسا تحشد طاقاتها من أجل مساعدة ليبيا على استعادة طريق الانتقال الديمقراطي السلمي، وحيث شارك "دنيس غوير" في اجتماع المبعوثين الخاصين من أجل ليبيا، الهادف لوقف 2طلاق النار، وأنها تعمل مع الأممالمتحدة على تعزيز العمل الدولي من أجل حث جميع الأطراف على تفضيل الحوار. يذكر أن التحرك الفرنسي يأتي في أعقاب إجلاء الولاياتالمتحدةالأمريكية لرعاياها في ليبيا، ودعوة دول غربية أخرى من بينها ألمانيا وبريطانيا، اليوم، لرعاياها بمغادرة ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية المتردية.