قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحديث فى الدين أصبح لكل من "هب ودب" بحسب تعبيره، وإن استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية يعد جريمة لابد من معاقبة من يقوم بها. أضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى": استخدام المساجد فى السياسة يعد بدعة وخيانة للأمانة، يتم توجيهها للرأى العام لاستخدام مرشح بعينه دون الآخر، تحت ضغط الحلال والحرام. وتابع: التلاعب بمشاعر المصريين تحت مسمى الدين يعمل على نشر الفتن. وطالب الشعب المصرى بعدم السماح لأى مرشح انتخابى بدخول المسجد، واستخدامه كوسيلة للدعاية لبرنامجه الانتخابى.