أكد مصدر عسكري أن هناك احتمالية كبيرة أن يكون منفذو الحادث الإرهابى الذي استهدف كمين الفرافرة أمس السبت ونتج عنه اسستشهاد 24 مجندا وضابطا وإصابة أربعة آخرين، هربوا إلى ليبيا. وأشار إلى أن منفذى الهجوم أكثر من 30 فردا ويحملون أسلحة ثقيلة ومتطورة ومعهم سيارات دفع رباعى، مضيفا أنه في حالة هروبهم إلى ليبيا فإنهم سيسلكون مناطق الكثبان الرملية والمدقات الصخرية التي يتم عن طريقها تهريب شحنات الأسلحة والمواد المخدرة. وأشار المصدر إلى أن تلك الكثبان الرملية والمدقات هي التي يتم عن طريقها إدخال شحنات الأسلحة الثقيلة إلى البلاد، مؤكدا أن البدو وأهالي مطروح الذين تربطهم صلة نسب بالعائلات الليبية هم فقط الذين على دراية بتلك الأماكن.