«الإرهابية» تواصل أكاذيبها وتزعم: 3 طالبات من أوائل الثانوية «إخوانيات».. الأولى مكرر: «إحنا مش إخوان ووالدي كان ضابطًا في الجيش».. والدة الأولى «علمي رياضة»: «زوجي توفي من 4 سنين وملناش حزب سياسي»

اعتادت جماعة الإخوان «الإرهابية» الكذب والمرواغة في الحياة السياسية طوال تاريخها، لكنها استمرت في الكذب والخداع بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، إذ زعمت الجماعة أن ثلاث طالبات من أوائل الثانوية ينتمين إلى «عائلات إخوانية».
وتحت عنوان «أبناء الإخوان المسلمين أوائل الثانوية العامة»، كتب موقع «نافذة مصر» الإخواني: «حصلت الطالبة آلاء محمد مجاهد، من مدينة كفر الزيات بالغربية، على المركز الأول «علمي رياضة»، بمجموع 409 من 410».
وأضاف الموقع: «كما حصلت الطالبة هند نعمان عبدالفتاح متولي، من ميت غمر الدقهلية على المركز الأول مكرر «علمي علوم»، بمجموع 409.5 من 410»، مشيرا إلى أن «الطالبتين من أبناء جماعة الإخوان، ويعكس هذا حالة التفوق لأنصار معارضي الانقلاب في مصر على غرار النابغة المخترع الصغير عبدالله عاصم، وهو الأمر الذي يثير جنون الانقلابيين دائمًا ضد تفوق الثوار».
وقالت الدكتورة نجاة على عسران، والدة الطالبة آلاء مجاهد، الحاصلة على المركز الأول «علمي رياضة»، إن أسرتها لا تنتمي إلى الإخوان، كما تروج صفحات الجماعة على موقع «فيس بوك».
وأضافت والدة الطالبة في تصريحات ل«فيتو»، أنها فوجئت بتداول عدة شائعات حول ابنتها، من بينها أنها تنتمي للجماعة «الإرهابية»، وأنها ابنة لأحد المعتقلين، فيما روج آخرون أن والدها توفي في فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرة إلى أن هذا الكلام غير صحيح، وأن والد «آلاء» توفي منذ 4 سنوات.
وتابعت: «نحن عائلة ليس لها انتماء سياسي، ولم ننضم للإخوان أو أي تنظيم سياسي».
من جانبها، قالت هند نعمان، الحاصلة على المركز الأول مكرر «علمي علوم»، إن الحديث عن أنها تنتمي لجماعة الإخوان عار تمامًا من الصحة، مضيفة أنها فوجئت بأن صفحات الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تروج لأنها تنتمي إلى الإخوان، رغم أن والدها المتوفي كان ضابطاً بالقوات المسلحة.
كما زعمت الصفحات التابعة للإخوان على «فيس بوك»، أن الطالبة سمر زين العابدين، الحاصلة على المركز الأول «أدبي» تنتمي لأسرة إخوانية.
وقال السيد زين العابدين، والد الطالبة، إن أسرته لا تنتمي لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه كان ضابط شرطة في الفترة ما بين 1993 إلى 2010، ويعمل حاليا في الأعمال الحرة.