واصلت إسرائيل قصفها الجوي لقطاع غزة لليوم الخامس على التوالي اليوم السبت (12 تموز/ يوليو 2014) باستهداف مسجد قيل إن بداخله مخبأ أسلحة، وهو أحد عشرات الأهداف التي تم قصفها، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى في القطاع إلى 133 شخصا. وقال رئيس خدمات الطوارئ الفلسطينية أشرف القدرة إن ثلثي القتلى مدنيون والكثير منهم نساء وأطفال. وأضاف أن أكثر من 930 شخصا أصيبوا وأن المواد الطبية تنفد من المستشفيات. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 15 فلسطينيا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل قائد شرطة غزة اليوم السبت في أعنف هجوم منذ أن بدأت إسرائيل حملتها في القطاع قبل خمسة أيام. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى صحة التقرير. وذكر مصدر في حركة حماس أن قائد الشرطة تيسير البطش في حالة حرجة وأن معظم القتلى من نفس العائلة. بدوره قال المتحدث العسكري موتي إلموز إن إسرائيل سوف تمضي قدما بحملتها الجوية خلال ال "24 ساعة المقبلة" وإنه يوجد "الكثير" من الأهداف المتبقية. وأضاف لراديو إسرائيل أن الجيش يعد أيضا "للمراحل المقبلة" من عملية الجرف الصامد، وأن هناك احتمالا لشن هجوم بري. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطلب من سكان شمال قطاع غزة إخلاء منازلهم استعدادا لتوجيه ضربات جديدة. صواريخ من غزة على تل أبيب في غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم مساء السبت اعتراض ثلاثة صواريخ في أجواء تل أبيب، الأمر الذي أكده التليفزيون الإسرائيلي الذي عرض مشاهد لكرات من نار ليلا في أجواء العاصمة الاقتصادية لإسرائيل. وقال ميكي روزنفليد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "تم إطلاق صواريخ عدة في شكل متزامن على تل أبيب ووسط البلاد"، موضحا أن أي أضرار لم تسجل حتى الآن. من جانبها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أنها أطلقت مساء السبت، عشرة صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بعد أن كانت وجهت إنذارا بذلك. وقالت القسام في بيان لها: "أوفت القسام بوعدها بتوجيه ضربة عسكرية صاروخية لمنطقة (تل أبيب) وضواحيها، فأطلقت حتى اللحظة 10 صواريخ". وجاء ذلك بعد أن وجهت القسام لأول مرة إنذارا بأنها ستوجه "ضربة عسكرية صاروخية" إلى مدينة تل أبيب الإسرائيلية وضواحيها. ع.خ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل