سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ألمانيا» تكتب التاريخ في موقعة «بيلو هوريزونتى».. «الماكينات» تصل النهائى للمرة الثامنة..«أكبر» خسارة للبرازيل من عام 1920..أول «سقوط» ل «السيلساو» على أرضها من 39 عاما.. و«كلوزه» يحطم رقم «رونالدو»
امتلأت مباراة نصف النهائى، أمس الثلاثاء، بين منتخبى البرازيل، وألمانيا، بأرقام قياسية جديدة. وتعتبر تلك المباراة، هي المرة الثامنة التي تبلغ فيها ألمانيا المباراة النهائية بعد أعوام 1954 و1974 و1990 عندما أحرزت اللقب، و1966 و1982 و1986 و2002 عندما حلت وصيفة. وكانت البرازيل تمني النفس باستغلال استضافتها للعرس العالمي للمرة الثانية في تاريخها لتمحو الكارثة الوطنية لعام 1950، عندما أهدرت فرصة إحراز اللقب على أرضها وملعبها الشهير ماراكانا حيث خسرت أمام الأوروجواي 1-2 بعدما كانت متقدمة 1- صفر وكان يكفيها التعادل فقط للظفر باللقب، بيد أن الماكينة الألمانية حرمتها من ذلك وألحقت بها شر هزيمة في مأساة وطنية جديدة ستبقى خالدة في الأذهان مدى التاريخ باسم "كارثة بيلوهوريزونتي" بحجم قساوة السقوط والذي لم تتعود عليه البرازيل حاملة الرقم القياسي. وهي أقسى خسارة للبرازيل منذ سقوطها أمام الأوروجواي صفر- 6 في عام 1920 في كوبا أميركا، والأولى لها منذ سقوطها أمام الأرجنتين 1-6 وديا عام 1940. كما هي المرة الثانية التي تستقبل شباكها 5 أهداف في المونديال منذ عام 1938 عندما تغلبت على بولندا 6-5. كما هي الخسارة الأولى للبرازيل على أرضها في المسابقات الرسمية منذ 39 عاما، وتحديدا منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي أمام بيرو 1-3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا أميركا، قبل أن تفوز إيابا 2-صفر دون أن يجنبها ذلك الخروج من المسابقة، علما بأن خسارتها الأخيرة على أرضها على الصعيد الودي تعود إلى عام 2002 ضد الباراجواي في مباراة خاضها المدرب الحالي سكولاري بتشكيلة رديفة لأن "أوريفيردي" كان قد توج للتو بلقب مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. ومثلما تذكر البرازيليون سكولاري على اعتبار أنه آخر من قادهم إلى اللقب عام 2002، فسيبقى عالقا في الأذهان ولكن هذه المرة باعتباره المدرب الذي منيت معه البرازيل بأقسى خسارة لها علما بأنه خاض مباراته ال20 في المونديال وعادل رقم مواطنه ماريو زاغالو. وضربت ألمانيا بقوة وأكثر من عصفور بحجر واحد فهي ثأرت لخسارتها أمام البرازيل صفر-2 في المباراة النهائية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان في أول وآخر مواجهة بينها في العرس العالمي، وردت الاعتبار لخسارتها مرتين أمام البرازيل في كأس القارات، صفر-4 في الدور الأول عام 1999، و2-3 في نصف نهائي 2005. واستعادت ألمانيا الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في تاريخ النهائيات والذي كان بحوزة مواطنها غيرد مولر قبل أن يحطمه البرازيلي رونالدو عام 2006 في ألمانيا واستعاده اليوم المخضرم كلوزه بتسجيله الهدف ال16 له في العرس العالمي. ورفع مولر رصيده إلى 10 أهداف في تاريخ مشاركته في نهائيات كأس العالم مع 7 تمريرات حاسمة. وهو الفوز الخامس لألمانيا على البرازيل في 22 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 12 خسارة و4 تعادلات. ويعود اللقاء الأول بينهما إلى 5 أيار/ مايو 1963 عندما فازت البرازيل 2-1. ع.خ (د ب ا، ا ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل