فى مثل هذا اليوم، 19 فبراير، من عام 1951، توفى الكاتب الفرنسى الشهير «أندريه جيد» الذى يعد واحدا من أشهر كتاب القصة المعاصرين، ومن رواد الفكر الحر فى فرنسا. أنشأ «أندريه» فى عام 1909 المجلة الفرنسية الجديدة التى لعبت دورا مهما فى توجيه الأدب الفرنسى حتى عام 1940، واهتم بتصوير الصراع بين طبيعته العاطفية ونشأته الدينية فى رواياته التى تعكس كثيرا من أحداث حياته الخاصة. من هذه الروايات «المستهتر» التى صدرت عام 1902، و«الباب الضيق» التى صدرت عام 1909، وترجمت إلى العربية و«سيمفونيتان» سنة 9191. أما «أسفار فى الكونغو» سنة 1927، و«العودة من تشاد» سنة 1928، فهما من ثمار رحلاته إلى أفريقيا، وقد قادتا إلى إصلاح فى سياسة فرنسا الاستعمارية. تمت ترجمة أكثر روايات «أندريه جيد» إلى الإنجليزية، كما ترجمت روايته «أوديب» إلى العربية، كذلك ترجم «أندريه» عن شاعر الهند «طاغور» وعن «شكسبير» و«بليك» ترجمات ممتازة، ونال جائزة نوبل للأدب عام 1947 قبل وفاته بنحو أربع سنوات، وله ترجمة ذاتية كتبها عام 1926 بعنوان «إذا مات».