سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شائعات الإرهابية» عرض مستمر..«دعم المعزول» يزعم 54 حالة اغتصاب داخل السجون..« تقصي الحقائق» تزور سجن النسا للمرة الثانية..«عبد الحميد» شائعات الإرهابية تهدف إلى تشويه صورة أكبر مؤسسات الدولة
ولا زالت الجماعة الإرهابية تتحايل على الأوضاع السياسية الحالية وتبحث عن مكان لها في الحياة السياسية من خلال الضجة الإعلامية والمتاجرة ببعض القضايا التي من شأنها التأثير على أمن واستقرار المجتمع، فبالأمس أعلنت الجماعة الإرهابية على لسان أحد قادتها أنه تم اغتصاب حرائر الجماعة داخل السجون المصرية واليوم استمرت أكاذيب الجماعة الإرهابية لتعلن عن وجود 54 حالة اغتصاب داخل السجون. 54 حالة و في هذا السياق قالت مصادر داخل التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إنهم وثّقوا 54 حالة اغتصاب لفتيات داخل مقار الاحتجاز، من بينهن فتيات حملن نتيجة ذلك ولم يتم إجهاضهن حتى اليوم. في الوقت الذي نفت مصادر أمنية ما تردد عن وجود حالات اغتصاب أو انتهاكات داخل السجون المصرية. وأوضحت مصادر التحالف، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن "لجان الاستماع التي شكلها التحالف خلال شهري فبراير، ومارس الماضيين، وثّقت 54 حالة تم اغتصابهن، داخل مقار الاحتجاز المختلفة، من بينها مراكز شرطة وسجون وسيارات ترحيلات ومدرعات شرطة وبعضهن في أماكن مجهولة" –حسب زعمهم. وأشارت المصادر إلى أن "بعض الحالات أصبحت حاملًا نتيجة هذا الاغتصاب، وتم إجهاضهن، إلا أن البعض الآخر كان الإجهاض خطرًا على حياتهن، وهن الآن في الشهر السابع أو الثامن للحمل". وأضافت المصادر التي حضرت لجان الاستماع: "هناك حالتان تم اغتصابهما أكثر من 14 مرة في يوم واحد داخل معسكر للأمن المركزي شرطة مكافحة الشغب، فيما ظلت حالة تعاني الاغتصاب يوميًا لمدة أسبوع داخل أحد مراكز الشرطة"، إلا أنها رفضت الكشف عن هوية هذه الحالات أو أماكن الاغتصاب. ولفتت المصادر إلى أن عملية التوثيق تمت بعيدا عن الإعلام نظرا للحساسية الشديدة للموقف، ونظرا لما تعانيه هؤلاء الفتيات من أزمات نفسية نتيجة اغتصابهن. تقصي حقائق 30 يونيو داخل السجون و في نفس الإطار قررت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو زيارة سجن النساء بالقناطر عقب ما نشر عن تعرض بعض السجينات المتهمات في قضايا التظاهر وفض اعتصامى رابعة والنهضة إلى انتهاكات. و قال المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن اللجنة قررت القيام بزيارة ثانية للسجن وذلك عقب تلقى الدكتورة فاطمة خفاجى عضو اللجنة وعضو المجلس القومى للمرأة شكاوى عديدة من عدد من أهالي الفتيات المحبوسات الذين أكدوا فيها تعرض الفتيات لانتهاكات واعتداءات خلال الفترة الماضية. و من جانبه أكد الدكتور مجدي عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية وصف هذه الشائعات بالأكاذيب المغرضة التي تهدف إلى الإطاحة باستقرار البلاد وزعزعة الأمن في هذه الفترة المهمة. تشويه أكبر مؤسسات الدولة وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية أن هذه الادعاءات تسعي إلى تشويه أكبر مؤسسات الدولة وهي الجيش والشرطة من أجل تأكيد ما تغنوا به في الفترة التي تلت عزل محمد مرسي الرئيس الأسبق وهي نغمة الانقلاب العسكري. و أوضح "عبد الحميد" أن كذب هؤلاء ما قاله محمد البلتاجي وعصام العريان أثناء جلسات محاكمتهم وتعرضهم للاغتصاب على يد قوات الأمن كشفته زيارة أكثر من جهة حقوقية مصرية ومنظمة دولية أبرزها كاثرين آشتون رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي سجناء الإخوان وفى مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وجميعهم أكدوا حسن المعاملة التي يلقونها داخل السجن وكذلك حسن المعاملة معهم أثناء القبض عليهم.