أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن السطو المسلح الذى تعرض له محافظ البنك المركزى وقتل فيه أمين شرطة ليس له أى بعد سياسى، لكن قامت به عصابة تخصصت فى سرقة السيارات الفارهة، جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بديوان الوزارة. أشار إلى أن الشائعات طالته فى الفترة الأخيرة بسبب الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد، موكدا عدم سماحه بالإطاحة بتاريخه الأمنى الذى يقترب من 40 سنة، وأنه لن يترك منصبه إلا بأمر رئيس الحكومة. أضاف أنه نفذ مطالب أفراد الداخلية بترقيتهم لرتبة ضباط متخصصين، وذلك من خلال دورات تدريبية عبر معهد يتم إنشاؤه، موضحا أنه وافق على السماح ل 1500 فرد بتلقى دورات تدريبية بأكاديمية الشرطة فى شهر مايو القادم. وتابع أنه أصدر قرارا بترقية عشرين أمين وفرد لرتبة ضابط شرف، نافيا تغيير الزى الرسمى للأفراد والضباط لأن الميزانية لا تسمح بذلك. وأوضح أن قطاع الأمن العام تمكن من ضبط 1956 قطعة سلاح الشهر الماضى، وتنفيذ أحكام قضائية بلغت13113 حكما خلال عام 2012. أشار إلى أن الأجهزة الأمنية ضبطت المتهم بتهديد الإعلامية لميس الحديدى بالقتل، فور تقديمها بلاغا بذلك.