أعلنت مصادر بسلطات تنفيذ القانون الأمريكية أن مطلق النار بشكل عشوائى فى مدرسة "ساندى هوك" الابتدائية فى "نيوتاون" بولاية "كونيتيكت" فى 14 ديسمبر الماضى آد لانزا كان متأثرا بألعاب الفيديو العنيفة. وكانت لديه رغبة فى قتل عدد أكبر ممن قتلهم أندرس بريفيك، النرويجى الذى قتل 77 شخصا فى حادث قتل جماعى بشع آخر فى يوليو 2011، حيث رأى نفسه منافسا له. وكان بريفيك قد قتل 8 أشخاص فى تفجير فى وسط مدينة أوسلو، ثم انتقل إلى جزيرة قريبة، حيث قتل 69 شخصا آخر، معظمهم من المراهقين الذين كانوا فى مخيم صيفى. وقال مسئولان تم إطلاعهما على تحقيق نيوتاون بولاية كونيتيكت إن لانزا كان يريد أن يتخطى عدد قتلى بريفيك، واستهدفت مدرسة "ساندى هوك" لأنها كانت أسهل هدف يتجمع فيه أكبر عدد من الناس.. ورجحت المصادر أن يكون لانزا قد تصرف بوحى من أوهام لعبة فيديو، حيث إنه قتل 20 من تلاميذ الصف الأول وستة بالغين فى المدرسة.. وكانت أعداد الوفيات بالنسبة للانزا على ما يبدو نوعا من أنواع النقاط التى يحرزها كما فى لعبة الفيديو.. إلا أنه أنهى المجزرة التى شرع فيها فى وقت مبكر عما كان يعتزم.. وعلى عكس بريفيك الذى سلم نفسه، فإن لانزا قتل نفسه عندما ضيقت الشركة الخناق عليه.. وكان لانزا قد أطلق عددا من الأعيرة النارية على الشرطة فى موقف سيارات المدرسة. ولم يكشف المسئولون بشكل رسمى عن الدافع الذى جعل لانزا يقوم بما قام به.. إلا أن المصادر تقول إن المحققين عثروا على دليل يفيد بأن لانزا كان مهووسا ببريفيك.