سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
7 وسائل تقهر «المتحرش».. «الصاعق» المقاومة على طريقة رجال الشرطة.. "كورسات" الدفاع عن النفس لردع المتحرشين.. "السيلف ديفنيس" الأسرع في الاستخدام.. و"رذاذ الفلفل" أرخص الوسائل
«باقي من الزمن دقائق.. ولابد من الاستعداد للمهمة القتالية».. هذا هو الشعار الذي رفعته عدد كبير من الفتيات والسيدات خلال الأيام الماضية؛ بعد تعرض سيدة وابنتها للتحرش بميدان التحرير وصل إلى انتهاك العرض خلال الاحتفال بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي؛ حيث أصبح لزاما على كل فتاة أن تحمى نفسها بكافة الوسائل في مجتمع يستبيح جسدها ويمتهن كرامتها ولا يتعامل معها إلا بغريزة حيوانية. مع ازدياد حالات التحرش التي انتشرت في مصر في العشر سنوات الأخيرة؛ لجأت المرأة إلى وسائل للدفاع عن نفسها من المتحرشين؛ والتي انحصرت في سبعة أنواع منها ما هو غير قانوني؛ وبعضها يصعب الحصول عليه من الباعة مباشرة. «الصاعق».. المقاومة على طريقة رجال الشرطة أول وسائل الدفاع هو الصاعق الكهربائى الذي يتراوح ثمنه بين 150 جنيها إلى 1000 جنيه؛ ورغم أنه تم تخصيصه كوسيلة لإجبار المتهمين على الاعتراف بجرائمهم داخل وزارة الداخلية إلا أنه أصبح وسيلة الفتيات في الدفاع؛ وانتشر بيعه على الأرصفة في جميع ميادين مصر. ويعد الصاعق الكهربائى الصينى أشهر أنواع الصواعق المستخدمة في مصر ويصدر عنه تيار كهربائى بين 250 فولت إلى 1000 فولت؛ ويتراوح تأثيره ما بين إحداث صدمة كهربية تجعله يبتعد فورا وتصل في بعض الأحياء إلى شلل تام للحركة لمدة مؤقتة وهو خيار البنات الأفضل. «السلف ديفينيس».. «العمي.. في بخاخة» «بخاخة السلف ديفينيس» هي الخيار الثانى لدى الفتيات ويتميز بارتفاع ثمنه، والذي يتراوح ما بين 230 جنيها وحتى 590 جنيها وهو صينى الصنع؛ وتقوم عدد من وسائل التواصل الاجتماعى بشرح طريقة التصنيع. «السيلف ديفينس» يتميز بأنه الأسرع في الاستخدام والتأثير ويصيب المتعدى بحالة من الإغماء الموقت والتهابات بالعين تمتد آثارها إلى أيام قليلة، وهناك بعض الأنواع منه من الممكن أن تصيب بعمى دائم للمعتدى. «رذاذ الفلفل».. أرخص الوسائل وفى مقابل «السيلف ديفينس» الذي يتميز بارتفاع سعره؛ لجأت بعض الفتيات إلى اختراع ما سمى ب«رذاذ الفلفل» وهو خلطة مكونة من الشطة والفلفل الأحمر والفلفل الأسمر ويتم خلطها جيدا مع خليط من الماء ويتم وضعها في زجاجة عطر ويكون لها نفس التأثير الفعال ل«السيلف ديفينس» إلا إنه يتميز بسعره المنخفض؛ وتستطيع الكثير من الفتيات تحضيره في المنزل. «الكورسات».. الضرب تحت الحزام ومع انتشار ظاهرة التحرش في المجتمع المصري خاصة في الأحداث التي تلت ثورة 25 يناير لجأت العديد من المراكز وعلى رأسها ساقية الصاوى إلى تنظيم دورات للدفاع عن النفس كوسيلة من وسائل مواجهة التحرش؛ وتتضمن «الكورسات» ألعاب الكاراتيه والكونغ فو. ويتراوح ثمن الكورسات ما بين 150 – 300 جنيه؛ وتحتاج المتدربة إلى فترة زمنية ما بين شهر إلى 3 أشهر لكي تتعلم كيفية مقاومة التحرش وتسديد ضربات له في أماكن الجسد التي تفقد الوعى والإحساس للمعتدى. لم تكتف الفتيات فقط بتلك الوسائل وإنما لجأت إلى الآلة الحادة ك«الكاتر والمطواة»؛ حيث لجأت الفتيات إليها في الفترة الأخيرة كآلة ردع ضد أي متحرش بعد أن تعلم كيفية استخدام تلك الآلات في حالات النزاع دون أن تتسبب في وفاة المعتدى. «الطبنجة».. الردع القاتل ويأتى حمل السلاح كآخر وسيلة تستخدمها الفتيات في الدفاع عن أنفسهن رغم صعوبة الحصول عليه نظرا للشروط التي تستلزم حمل السلاح ولكن الفترة الأخيرة شهدت تزايد الطلب على تراخيص السلاح من النساء للدفاع عن أنفسهن. ولم يستخدم السلاح حتى الآن في مواجهة أي حالة من حالات التحرش وإن كان هناك طلب متزايد بعد حادثة التحرش الأخيرة. ووفقا لبعض التقديرات تبلغ تجارة وسائل الدفاع عن النفس أكثر من 200 مليون جنيه خاصة بعد انتشارها في الميادين العامة وتتصدر الصين وكوريا قائمة الدول المصدرة لمصر.