أوضحت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أنه خلال الحملة التي تم تدشينها لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى دوليا انضم إليها ممثلون من معظم دول العالم كالولايات المتحدةالأمريكية وتركيا وفلسطين وغيرهم مؤكدة أن فكرة المصالحة التي تروج لها الجماعة هذه الأيام لا تتفق مع الدماء التي سالت على أيديهم. وأشارت خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بمركز ابن خلدون حول تطورات الحملة الشعبية لإدراج الجماعة كتنظيم إرهابى إلى أن في سيناء ومحافظات أخرى ودول كالعراق وسوريا أرادت الحملة الدمج ما بين التنظيمات المسلحة الأخرى وبين جماعة الإخوان للربط بينهم مؤكدة أنه نجح بحثهم في ذلك. وقالت زيادة إنه تم مدهم بوثائق من فلسطينيين توضح أن حماس هي التي كانت تقوم بالعمليات الإرهابية في مصر وتوضح أيضا العلاقة بينهم وبين الإخوان المسلمين مؤكدة أنها من بين الوثائق التي وردت إليهم وثيقة تؤكد أنه كان هناك 27 عنصرا من حماس في سيناء قاموا بإحدى العمليات التي تمت في عام 2009 في رفح عندما قاموا في أحد المساجد بالاعتداء على المصلين وقاموا بإطلاق النار.