قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى إن مشاركته فى ثورة 25 يناير تمثلت فى رباعياته المنشورة بجريدة التحرير، بالإضافة إلى ديوانه الأخير "الميدان"، مضيفًا أن الديوان حمل كل تجربته حول الميدان الذى يراه من على بعد، ولم يستطع الالتحام به إلا من خلال القصيدة. وأضاف الخال فى تصريح خاص ل فيتو: إن هناك شعراء آخرين يبدعون العديد من القصائد، ولكن تلك التى صمدت وتصمد حتى الآن هى ما سيعول عليه، وتابع الأبنودى: أعتبر ذلك بوابة نحو إبداع شعرى وجب علينا أن نقوده ونفسح له المجال، ليتصدر جيل الشباب تلك المكانة التى يستحقها، مؤكدا تواصله إلى حد ما مع شباب الثورة والميدان عبر المواقع الاجتماعية، وخاصة "تويتر" الذى يكتب من خلاله مربعات شعرية تتصل بالحدث. وكتب الخال مؤخرًا أبياتًا شعرية صغيرة تتناول انتقادًا لفعل السيطرة على كافة هيئات ومؤسسات البلد من جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: وِواخد حق مش حقه وِأيواه لأ وِليد كل رصة عِيش حاجز له قرص ونايم فوق خرِيطِتْها كأنه أندق ومتشَعبط على أيَّامْنا. زَىّ البُرْص!! يِكفيكوا شَرّ الغلابة يا سَرَّاقِين الطِّحين من كتْر عوْىِ الديابة زِهِق الأسد مِ العرين!!