طالب إمام مسجد ناصر ببنها، بتكاتف جهود الدولة ومواطنيها، لمقاومة ومكافحة ظاهرة التحرش، من خلال مقاومة التعرى والأغانى والأفلام "الماجنة" التي تحث على الفجور والرذيلة. ودعا الشيخ على عبد النعيم، خلال خطبة الجمعة اليوم، إلى تقوية الوازع الدينى وبيان الحكم الشرعى للتحرش وضرورة تقوية الروابط الأسرية، وقيام الأب والأم بواجبهما في رعاية الأبناء وتوجيههم ومراقبتهم مراقبة قائمة على أسس صحيحة. وحذر عبد النعيم من خطورة تراجع القيم وغياب منظومة الأخلاق في الشارع المصرى، مطالبًا وسائل الإعلام بضرورة تكثيف جرعة البرامج الدينية التي غابت عن الكثير من الشاشات؛ بهدف تصحيح المفاهيم لدى الشباب وحثهم على تجنب الوقوع في هذا الجرم الذي ينبذه العرف والدين. وأكد الخطيب على تحريم الإسلام لكل هذه الأفعال، لقوله تعالى: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى)، وأمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر وعدم إطلاق العنان له، فقال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن).