أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب -برئاسة الكاتب محمد سلماوى- جرائم الاحتلال الصهيونى على الآثار الفلسطينية وسرقتها بهدف طمس الهوية الفلسطينية. وأكد فى بيان له اليوم الأحد، أن هذا السلوك غير الحضارى والمشين يأتى ضمن الأعمال القذرة التى يقوم بها الاحتلال لتغييب الهوية الفلسطينية. وجاء فى نص البيان: "تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عبر خطاب من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، أخبار جريمة أخرى للاحتلال الصهيونى طالما سعى لإخفائها وطمس آثارها، حيث أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى على نهب وسرقة جزء مهم من الممتلكات الثقافية المهمة فى تكوين الهوية الثقافية والوطنية لفلسطين وإرثها التاريخى، وتتمثل بسرقة ما يقدر ب80 ألف كتاب ومخطوطة إبان الاحتلال الصهيونى عام 1948، حيث اختفت آلاف الكتب التى استولى عليها العاملون فى المكتبة الوطنية الإسرائيلية من بيوت العرب". وعرضت إحدى القنوات الفضائية العربية منذ أيام فيلمًا عن الموضوع بعنوان "السرقة العظمى للكتب" استغرق إنتاجه خمسة أعوام، وأخرجه المخرج الإسرائيلى بينى برونز". وطالب الاتحاد المنظمات العربية والدولية، المعنية بالثقافة، التدخل لاسترداد التراث الفلسطينى المغتصب، والذى يعد جزءًا أصيلاً من الهوية الثقافية للشعب العربى فى فلسطين.