أمر المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامى العام لنيابات شمال المنيا، بانتداب الطب الشرعى إلى مستشفى بنى مزار العام لتقديم تقرير للنيابة حول جثة "محمد مصطفى بديع عبد الرحيم" (21 عاما)، لبيان سبب الوفاة وزمان حدوثها لسرعة استخراج تصريح بدفن الجثة، بعد أن تم العثور عليها ملقاة ببحر اليوسفى. وترجع أحداث الواقعة، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بالتنسيق مع وحدة مباحث بنى مزار من كشف غموض اختفاء شاب في العقد الثانى من عمره، وتبين قيام صديقه بقتله وإلقاء جثته في البحر اليوسفى بسبب ارتباط المجنى عليه بعلاقة عاطفية بأحد أقارب الجانى. وكان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا يفيد بأن واقعة المحضر رقم 4224 إدارى مركز بنى مزار بشأن ما تبلغ لمركز شرطة بنى مزار من المدعو مصطفى بديع عبد الحليم 47 سنة فلاح ومقيم منشأة اليوسفى باختفاء نجله محمد "21 سنة" حاصل على دبلوم ومقيم بذات الناحية منذ ليلة أول أمس عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من صديقه مصطفى مشمش طالبه فيه بالحضور لمقابلته ولا يشتبه في غيابه جنائيا. وتوصل جهود البحث الجنائى إلى أن سبب غياب المذكور هو قيام المدعو "مصطفى مشمش بديع" "21 سنة" حاصل على دبلوم ومقيم بذات الناحية، بقتله وإلقاء جثته في بحر يوسف، وكذلك السلاح المستخدم في الواقعة بسبب ارتباط المجنى عليه بعلاقة عاطفية بإحدى الفتيات. وفى إطار جهود البحث عن جثة المجنى عليه، تمكن قسم الإنقاذ النهرى من العثور عليها بقاع بحر يوسف وانتشالها بزمام قرية ساقولا وإلى بعد عن مكان ارتكاب الواقعة نحو 5 كيلو مترات تقريبا. وبالمعاينة الظاهرية للجثمان، تبين أنها لشاب في العقد الثانى من عمره يرتدى بنطلونا أسود اللون و"تي شيرت" نصف كوم بترولى اللون وبه عدة إصابات عبارة عن طلق ناري بالصدر والرقبة، بعرض الجثة على المبلغ تعرف عليها وقرر أنها تخص نجله المغيب، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بنى مزار العام.