أعرب رئيس مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان البريطانى، عن تطلعه لأن يكون انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر خطوة نحو عودة الاستقرار والبدء في عملية تنمية شاملة لمصر تتضمن استكمال مراحل خارطة الطريق، ومؤكدين أن انتخاب الرئيس سوف يمهد لمزيد من توطيد العلاقات بين البلدين. جاء ذلك على هامش احتفال الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا للفصل التشريعي الجديد للبرلمان، بمشاركة أشرف الخولي، سفير مصر في لندن، حيث قامت الملكة بهذه المناسبة بإلقاء خطاب العرش الذي يعرض الخطوط العريضة للأجندة التشريعية التي تنوي الحكومة المنتخبة الدفع بها خلال الفصل التشريعي القادم لمجلسي العموم واللوردات. حضر الحفل رئيس الوزراء وزعيم المعارضة وأعضاء الأسرة المالكة البريطانية، فضلًا عن العديد من الشخصيات العامة وسفراء الدول الصديقة والحليفة للمملكة المتحدة، كما حضر الغداء الذي تم على هامش الاحتفال بشرفة السفير الخولى والتي أقامته مجموعة أصدقاء مصر في البرلمان البريطانى العديد من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم المهتمين بالشأن المصري. وصرح الخولي بأن حضوره لاحتفال افتتاح الملكة إليزابيث للفصل التشريعي للبرلمان ضمن سفراء الدول الصديقة والحليفة للمملكة المتحدة يعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها مصر في بريطانيا والأهمية التي تنظر بها الأخيرة إلى وزن وثقل مصر إقليميا ودوليا، وتطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية والشراكة بين البلدين في الفترة القادمة. وأشار إلى أنه جار حاليًا التحضير لزيارة لوفد من أعضاء المجموعة من البرلمانيين البريطانيين إلى القاهرة ليكون أول وفد برلماني أوربي يزور القاهرة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية.