أكدت آنا لاركينا، كبير محللي محتوى الويب بكاسبرسكي لاب:، أن الإنترنت يجلب مخاطر أخرى إلى جانب المحتوى غير المرغوب به ليست أقل ضررا على الأطفال، منها على سبيل المثال التهويل الإلكتروني. وتابعت، "يستغل المعتدون جميع القنوات الممكنة للتفاعل عبر الإنترنت - بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي، المنتديات، مواقع الدردشة وبرامج المراسلة". وأضافت أن مجابهة التهويل الإلكتروني ليس أمراً سهلاً، فقد لا تكون وحدة المراقبة الأبوية فعالة في مكافحة هذه الظاهرة. غالباً لا يستطيع الأطفال التغلب على المعتدين بأنفسهم؛ ولذلك يلعب أولياء الأمور دوراً مهماً في حماية أبنائهم من التهويل الإلكتروني. وعلى أولياء الأمور إيلاء اهتمام بنشاط أبنائهم في الإنترنت".