11 يومًا على انطلاق مونديال كأس العالم.. وملعب الافتتاح لم يجهز بعد

قال موقع «بيزنس إنسايدر» الإخباري الأمريكي إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لم يتخيل عند اختيار استاد «ساو باولو» في عام 2011 لاستضافة مباراة كأس العالم الافتتاحية 2014، أنه سيتبقى 11 يوما فقط قبل ضربة البداية والاستاد غير جاهز.
ورأى الموقع الأمريكي - في تقرير على موقعه الإلكتروني- أن مباراة الدوري بين ريو سايد بوتافوغو ومضيفه كورينثيانز اليوم، بحضور ثلاثة أرباع سعته، تقيس بشكل كبير جاهزية الأستاد لاستضافة المبارة الافتتاحية، مشيرا إلى أن أعداد الجماهيري لتلك المباراة لن تتجاوز 5000 مشجع فقط. ‬‎
وقال «إنسايدر»، «على الرغم من أنه من المفترض أن يستقبل استاد ساو باولو نحو 65 ألف مشجع في افتتاحية كأس العالم بين حامل الخمسة ألقاب (البرازيل) وكرواتيا، إلا أن مباراة الأحد لا تلبي مطالب ال«فيفا» بإخضاع الملعب لاختبار كامل بعد سلسلة من التأجيلات، هذا على الرغم من تأكيد جيروم فالكه أمين عام ال«فيفا» في وقت سابق على ضرورة اختبار الاستاد بمرافقه تحت ظروف مباراة كاملة».
وذكرت إدارة نادي كورينثيانز أن الاستاد ستبلغ تكلفته ما بين « 417 مليون دولار و431 مليون دولار» - بزيادة 14- 18% عن ميزانيته الأصلية، إذ أن الأمر لا يقتصر على كونه ساحة لمباراة افتتاحية، ولكن ثمّة احتفالا سيتم إذاعته على أكثر من 600 قناة ناقلة حول العالم لمليارات المشاهدين حول العالم.
وانتقل الموقع الإخباري إلى الحديث عن استاد آخر يسمى «اتاكواراو» الذي استضاف مباراة أخرى بين كورينثيانز وفريق فيجييرنزي البرازيلي في 18 من شهر مايو الماضي بحضور جماهيري سجل نحو 36 ألف مشجع، واجهوا مصاعد مكسرة ومشاكل اتصال بشبكات المحمول ومشاكل على صعيد الإضاءة الخارجية، وعدم اكتمال اللمسات النهائية للسطح، وأشار الموقع إلى أن هذا هو نفسه الاستاد الذي سلمته البرازيل بعد مرور نحو 5 أشهر من ميعاد تسليمه النهائي.
ونوه «بيزنس انسايدر» إلى أن ال«فيفا» تواجه صعوبات لكي يمر حفل الافتتاح دون معوقات، مشيرا إلى أن مدينة «ساو بأولو» لم تكن الوحيدة التي تعاني مشكلات، ولكن أيضا مدينة كوريتيبا، فضلا عن مدينة بورتو أليجري التي تسابق الزمن من أجل الانتهاء من تجهيز الاستاد الخاص بها.