هددت المعارضة البحرينية في بيان لها، اليوم السبت، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام ما لم تضمن الحكومة أن تأتى الانتخابات معبرة عن إرادة الشعب، وتشهد البحرين اضطرابات منذ أن قاد الشيعة احتجاجات في عام 2011. ولم تؤد محادثات بين الحكومة والمعارضة إلى إنهاء الأزمة السياسية، ويشكو الكثير من الشيعة من التمييز السياسي والاقتصادى في المملكة وهو اتهام تنفيه السلطات. وجاء في البيان الصادر: "بعد اجتماع في مقر جمعية الوفاق الوطنى التي تمثل المعارضة الرئيسية بالبلاد إن أحزاب المعارضة الوطنية الديمقراطية في البحرين تعلن "مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة ما لم يكن هناك حل سياسي شامل". وأضاف البيان أن الانتخابات يجب أن تفضى إلى "حكومة منتخبة تمثل الإرادة الشعبية، وقضاء مستقل وأمن للجميع"، وحثت جماعات المعارضة المجتمع الدولى على مساعدتها في اتباع انتقال ديمقراطى سلمى. وقال البيان إن: "رفض الحكم الدخول في المفاوضات الجدية ورفضه التوافق على حل للأزمة يضع البلاد أمام مستقبل غامض كما سيضع المعارضة أمام خيار وحيد، وهو الاستمرار في الحراك الشعبى السلمى الذي انطلق في 14 فبراير 2011، والعمل على زيادة زخم هذا الحراك بمختلف الوسائل المشروعة". وتحظر البحرين فعليا الاحتجاجات والتجمعات غير المرخص لها من قبل الحكومة، وأخمدت انتفاضة عام 2011 بمساعدة المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى لكن الاحتجاجات والاشتباكات تواصلت على نطاق صغير فيما تزايدت التفجيرات منذ منتصف 2012.