صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، كتاب "مكملين" للكاتب شريف عبد المجيد، وهو الجزء الثانى من كتاب "حكاية ثورة الجرافيتى"، الذى يوثق لثورة 25 يناير ورسوم فن الجرافيتى الموجودة على الجدران بجميع محافظات مصر. وفى هذا الجزء يوثق الكاتب لثورة الجرافيتى بمحافظات السويس، حيث كانت الشرارة الأولى للثورة، وكانت سباقة فى كل وقائعها، وأول شهيد للثورة كان شابا من السويس، وكذلك مدينة المحلة الكبرى، حيث كانت المحلة الصورة المصغرة للثورة الشعبية التى ستحدث فى مصر. وجاء فن الجرافيتى على جدرانها، معبراً عن طبيعتها الخاصة والحركة العمالية الفاعلة، ويوثق أيضا للجرافيتى ببورسعيد التى شهدت أحداثا مأساوية وضعتها فى أزمة حقيقية، وجداريات طنطا والمنصورة ونجد معظم الجرافيتى بالمحافظتين يركز على حملة "غازك منور يا إسرائيل". ويضم هذا الجزء أيضا رسوم الجرافيتى بمحافظة الإسماعيلية وأسوان والأقصر، حيث يشير الجرافيتى بالأقصر إلى عمقه التاريخى منذ عهد الفراعنة. وينقسم الجرافيتى الشعبى وحركة الجرافيتى فى الأقصر، إلى قسمين الأول "جرافيتى مجموعة فنانى الفراعنة"، وكان لهم دور كبير فى توصيل رسالة فن الجرافيتى إلى جنوب مصر، وشكلوا دعما للثورة، أما القسم الثانى فهو جرافيتى الأولتراس الذى يعبرون به عن قضاياهم وأفكارهم.