شهدت اللجان الانتخابية بالفيوم تزايدا ملحوظا في أعداد الناخبين بكافة قرى المحافظة، حيث توافد الرجال والسيدات على المقار الانتخابية خوفا من تطبيق عقوبة الغرامة ب 500 جنيه للمقاطعين. في لجنة قرية زاوية الكرادسة تجمع المئات للإدلاء بأصواتهم أثناء وجود اللواء الشافعى محمد حسن مدير أمن الفيوم، كما شهدت قرية "حرفوش" إقبالا كثيفا تقوده السيدات. وفى مدينة إطسا استمر الزخم الانتخابى بعد أن قام أبناء المركز بالتصويت بنسبة 36% من جملة عدد الناخبين. وقال اللواء الشافعى حسن، مدير أمن الفيوم، أنه تم إلقاء القبض على 6 من عناصر تنظيم الإخوان بقرية دفنو بمركز إطسا ومدينة الفيوم، حاولوا تعطيل الانتخابات. فيما أجمع مراقبوا الجمعيات الأهلية والحقوقية على نزاهة العملية الانتخابية بالفيوم. وكشف مصدر بلجنة الانتخابات الرئيسية بالفيوم عن وصول عدد المصوتين إلى 570 ألف صوت، مع استمرار توافد الناخبين. شهدت لجان مركزي طامية وسنورس إقبالًا منذ اللحظات الأولى لنساء الدعوة السلفية، كما شهدت لجان قرى منية الحيط وهوارة المقطع إقبالًا منذ الساعات الأولى لفتح اللجان. قالت شاهندة إبراهيم من أبناء مدينة الفيوم: أنتمي للدعوة السلفية ونشارك في الانتخابات بعد أن تبين لنا أن المقاطعين يجرون البلاد إلى فوضى لا يعرف آخرتها. فيما قال الدكتور أحمد برعي، سكرتير لجنة الوفد بالفيوم، إن الإقبال في اليوم الثالث للانتخابات شهد إقبالا كثيفا. بينما قال أحمد عبد الله عزيز، أمين الشئون القانونية بحزب الأحرار بالفيوم: على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تطبيق الغرامة على من تخلف عن الإدلاء بصوته خلال الانتخابات بدون عذر. وأوضح في تصريحات له، أن الدستور المصري اعتبر المشاركة في الانتخابات واجب وطني وليس حق ومن ثم يجب تطبيق عقوبة على من تخلف عن القيام بهذا الواجب بدون عذر مقبول. وأضاف: حزب الأحرار يعكف حاليا على إعداد مقترح بتعديل بعض التشريعات، من بينها قانون مباشرة الحقوق السياسية لعرضها على الرئيس المنتخب القادم، مشيرا إلى أن الحزب يرى ضرورة التأكيد على تطبيق غرامة على من تخلف عن الإدلاء بصوته. كما نجح خبراء المفرقعات بالحماية المدنية بالفيوم في إبطال مفعول 3 عبوات ناسفة عثر عليها بجوار بعض لجان مدينة أبشواي. ووجدت العبوات بجوار مدرسة أبشواي الإعدادية بنات، ولجنة مركز شباب المدينة، وتبين أن عبوتي مدرسة البنات عبارة عن زجاجتين تحوي كل منهما مواد متفجرة وبرادة حديد ومسامير ودائرة مغلقة، بينما كانت العبوة الثالثة عبارة عن أسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم موصلة بدائرة تفجير وتليفون محمول.