زعم عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، القيادي السابق بجماعة الإخوان أنه سيكون هناك تشدد مسلح من قبل جماعة الإخوان بسبب القمع الذي تمارسه الدولة ضدهم وهو ما اعتبره أبو الفتوح ، قائلًا ان هذا يشكل تهديدا حقيقيا ما لم تسارع السلطات باحترام الحريات وحقوق الإنسان. وقال "أبو الفتوح" في حوار مع وكالة "رويترز" الإخبارية أن المرشح الرئاسي "عبدالفتاح السيسي" بمجرد فوزه المحتمل في الانتخابات الرئاسية، سيكون أمامه خياران: إما استعادة مصر إلى المسار الصحيح للديمقراطية، أو المخاطرة بمزيد من عدم الاستقرار وتحطم آمال تحسن الاقتصاد المتداعي منذ ثورة يناير 2011. وأوضح "أبو الفتوح" أن مواصلة الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها الدولة على المعارضة في إشارة إلى جماعة الإخوان "الإرهابية" سيخلق نوعا من التطرف الذي أدى إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف: "على العالم أن يعترف أنه لن يستقر دون أن تستقر مصر، وما يحدث الآن هو إنتاج شكل جديد للإرهاب يدفع ثمنه المصريون والعالم"، مطالبا بوقف الحرب ضد الإسلاميين والإخوان. وأشار "أبو الفتوح" إلى أنه حاول تعزيز المصالحة بين الإخوان والجيش، لكن كلا الطرفين لم يكن لديه الإرادة، مؤكدا أنه لا خيار أمام أي حكومة سوى تحقيق المصالحة الوطنية.