تداولت بعض المواقع الإلكترونية أمس الأول، خبرًا حول قيام البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإقالة اثنين من طاقم السكرتارية، وهما القس إنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل، بزعم مخالفاتهما المالية، وإحالتهما للمحاكمات الكنسية. وأجرت " فيتو" اتصالًا هاتفيًا بالمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم؛ للتأكد من مدي صحة الخبر، وبدوره نفى ما تردد حول إبعاد البابا تواضروس لسكرتير البابا القس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل. مضيفًا: "أهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة في الأخبار والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها" ومن ثم أصدرت الكنيسة بيانًا يؤكد عدم صحة خبر الإقالة. فيما فوجئ البعض من النشطاء بقيام أحد الحسابات المتواجدة على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بإرسال صورة ضوئية تحمل عنوان " "قرار باباوي" بإقالة سكرتير البابا، وعليه توقيع يشبه توقيع البابا تواضروس، ويأتى ذلك بالتزامن مع إصدار الكنيسة نفيًا للخبر. وأكد المتحدث الرسمي للكنيسة ل" فيتو"، أن الحديث عن إقالة سكرتير البابا كلام غير صحيح، وكذلك الحديث عن إحالتهم لمحاكمات كنسية ليس له أساس من الصحة.