وصف العميد حسين حمودة خبير الإرهاب الدولى، مقتل شادى المنيعى الارهابى الذي ينتمى لجماعة أنصار بيت المقدس على أيدي عناصر من العمليات الخاصة وبعض قبائل سيناء، بالضربة القاسمة لأنصار بيت المقدس. وتوقع حمودة ردود فعل من جانب «بيت المقدس»، والجماعات المرتبطة بها مثل "الفرقان" للقيام بعمليات إرهابية انتقامية لمقتلة ضد رجال القبائل والشرطة، مرجحا أن يكون هذا الرد سريعا وخلال الانتخابات الرئاسية حتى تحدث دويا على الصعيد العالمى. وأضاف حمودة ل«فيتو» أن من بعتقد أن مقتل الإرهابى المنيعى سوف يقضي على الإرهاب فهو واهم، بدليل أن مقتل بن لادن لم يقض على تنظيم القاعدة، لافتا إلى أن مثل هذه العملية من الممكن أن تحد وتقلل عمليات الإرهاب بسيناء. وأوضح أن إمكانية إحكام الجيش لقبضته على سيناء بعد مقتل المنيعى يحتاج لفترة من الوقت، ويتطلب هدم كل الأنفاق وإقامة تنمية حقيقية لتحجيم الإرهاب بها.