بدأ الناخبون في بريطانياوهولندا اليوم التصويت في انتخابات البرلمان الأوربي، وسط مخاوف في بروكسل من أن يحقق المتشددون والمتشككون تجاه أوربا مكاسب كبيرة. ويحق لنحو 400 مليون شخص المشاركة في هذه الانتخابات. بدأ البريطانيون والهولنديون اليوم (الخميس 22 مايو 2014) التوجه إلى مراكز الاقتراع لتنطلق بذلك الانتخابات الأوربية التي يتوقع أن تتميز بتنامي الأحزاب المشككة في وحدة أوربا والشعبوية وبنسبة مرتفعة للامتناع عن التصويت. وهذه الانتخابات تستمر أربعة أيام في الدول ال28 الأعضاء في الاتحاد الأوربي وتهدف إلى اختيار النواب ال751 في البرلمان الأوربي لولاية من خمس سنوات قد تفضي إلى تحقيق نتائج تاريخية للأحزاب المناهضة للاتحاد الأوربي في عدة بلدان رئيسية. وهذه هي الحال في المملكة المتحدةوهولندا البلدين الوحيدين اللذين تجري فيهما الانتخابات اليوم الخميس. وستعلن النتائج الرسمية في الوقت نفسه في جميع الدول الأعضاء بعد إقفال صناديق الاقتراع الإيطالية يوم الأحد، لكن ستصدر استطلاعات رأي لدى الخروج من صناديق الاقتراع في هولندا اعتبارا من مساء اليوم الخميس. وفي بريطانيا، التي لها حق اختيار 73 نائبا في البرلمان الأوربي البالغ عدد نوابه 751، توقعت كثير من استطلاعات الرأي فوز "حزب الاستقلال البريطاني" - المعارض للوحدة الأوربية. وفي هولندا يحتل حزب الحرية بزعامة النائب المناهض للإسلام والمناهض لأوربا غيرت فيلدرز الطليعة في استطلاعات الرأي في هولندا. وفي الجانب البريطاني تتوقع جميع استطلاعات الرأي الأخيرة فوز حزب يوكيب (استقلال المملكة المتحدة) بزعامة نايجل فاراج المناهض للهجرة وللبناء الأوربي، أمام المعارضة العمالية فيما يأتي المحافظون الحاكمون في المرتبة الثالثة. (ح.ز/ ح.ح / د.ب.أ / رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل