سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«القوى السياسية» تستنكر أحداث مدينة جامعة الأزهر وتنعي الضحايا.. «النصر الصوفي» يحمل صباحي مسئولية الحادث.. «مصر بلدي» يستنكر الهجوم الإرهابي.. «6 أبريل» تعرب عن خالص تعازيها
أدانت قوى سياسية الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، بمحيط جامعة الأزهر؛ والذي أسفر عن سقوط 3 شهداء، وإصابة 10 آخرين. وفي هذا الإطار أدانت حركة شباب 6 أبريل الاعتداء الإرهابي، وقال عمرو على، المنسق العام للحركة، إن تلك العلميات يسقط ضحيتها أبرياء كانوا يؤدون واجبهم الوطني، مشدداً على أهمية مراجعة آليات حل المشكلات المصرية بطرق أخرى وعدم اعتماد الحلول الأمنية، معتبرًا أنها تؤدي إلى المزيد من العنف، معبرًا عن خالص تعازي الحركة لأسر الشهداء داعين الله أن يمنح أهلهم الصبر والسلوان. "حماة الثورة" ينعي ضحايا الحادث الإرهابي ومن جانبه أدان "اتحاد حماة الثورة" برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة الحادث الإرهابي، معربًا عن حزنه الشديد، ومؤكدًا أن ما حدث هدفه واضح وصريح وأن الإرهاب الأسود لا يريد لمصر الاستقرار، وأن ما حدث محاولة بائسة هدفها تخويف الشعب وتعطيل عملية التحول الديمقراطي بالبلاد، وتعطيل الانتخابات الرئاسية. واعتبر الاتحاد أن ما حدث بالمدينة الجامعية هو عمل إجرامي خسيس ومحاولات يائسة، وبائسة، من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يستهدفون الشعب المصري بنيرانهم الغادرة، مؤكدًا أن ما حدث من هجوم إرهابي من جماعات لا تعرف معنى للدين ولا للإنسانية لن يزيد الشعب إلا قوة وصلابة. كما طالب الاتحاد بسرعة ضبط هؤلاء الخونة الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي وبسرعة محاكمة الإرهاب حتى يكونوا عبرة لغيرهم كما طالب الاتحاد جموع الشعب المصري بضرورة التوحد من أجل مصر. "جبهة مصر" تطالب بسرعة ضبط الجناة وعلى الجانب الآخر استنكر المستشار محمد سليم، منسق جبهة مصر بلدي بأسوان والبرلماني السابق أحداث الهجوم الإرهابي، مقدماً خالص العزاء لأسر الشهداء ولوزارة الداخلية في أبنائها الشهداء، داعيًا الله أن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا الشفاء السريع للمصابين. وطالب سليم بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة حتى نقتص لدم الشهداء ويكونوا "عبرة" لمن يريد العبث بأمن المواطنين واستقرار البلاد، كما طالب رجال الأمن بأن يأخذوا حذرهم لأننا في حرب مفتوحة مع الإرهابيين الذين لا يعترفون بوطن ولا دين، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إراقة الدماء أيًا من كان، سواء جماعة أو أفرادًا. ومن جانبه أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي"، الاعتداء الإرهابي الغاشم، مطالبًا الأجهزة بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه فعل ذلك. زايد يحمل صباحي مسئولية الحادث كما حمل مسئولية الحادث للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، مشيرًا إلى أن الحادث جاء متوازيًا مع تصريحاته بأن الطلاب سلميون، وتعهد بحمايتهم وإخراجهم من السجون، بعد أن يتولى الرئاسة، وهو ما أطلق يد الطلاب للعمليات الإرهابية على حساب الأبرياء والأمن القومي، وهو ما يستوجب مساءلته. وقال" زايد" طالبنا "صباحي" منذ أيام بالتوقف عن استخدام أسلوب الإخوان في حملاتهم الانتخابية التي كانوا يتاجرون فيها بدماء الشهداء، ويلقون باللوم على القضاء والشرطة، وهو نفس ما يتبعه "صباحي" بدلًا من الاهتمام ببرنامجه الانتخابي حال أصبح رئيسًا، مشيرًا إلى أن "صباحي" المرشح الرئاسي هو الذي نتحدث عنه وليس "صباحي" الذي نحترمه ونكن له كل تقدير كشخص مصري دون أي منصب أو كنية. أشار "زايد" إلى أن الدولة انحازت ل"صباحي" عندما سمحت بفتح مكاتب توثيق الشهر العقاري في الإجازة الرسمية لاستكمال التوكيلات الرئاسية، ونحن بدورنا نطلب معرفة عدد التوكيلات التي تلقتها المكاتب في ذلك اليوم لصالح "صباحي"، وإذا كان العدد الذي حصل عليه يوم الإجازة هو من أتاح له الترشح فسوف نطعن على ترشحه، ونطالب بإعادة محافظ الوادي الجديد الذي تم عزله عندما أعلن تأييده "المشير"، أسوة بتجاوزات وزير العدل وفتح مكاتب الشهر العقاري. ولفت"زايد" إلى أن ما نشر عن أن شركات أعطت جوازات السفر للعمال؛ للإدلاء بأصواتهم ووفرت لهم وسائل المواصلات، فهذا كلام مغلوط، وما حدث هو إعطاء المصريين في الكويت جوازات السفر حتى لا يحرموا من ممارسة حقهم الديمقراطي، دون تمييز لأي من المرشحين، ونحن بدورنا وفرنا وسائل المواصلات للمحتاجين في الأماكن البعيدة ولم يتدخل أبناء الكويت للتأثير في عملية التصويت لأي من المرشحين.