أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الاعتداء الإرهابي الغاشم على 3 جنود من قوات الأمن المركزي المتمركزة لحراسة المدينة الجامعية بالأزهر، داعيا المولى أن يحتسبهم من الشهداء، وتمنيه للمصابين بالشفاء العاجل. وطالب زايد الأجهزة بسرعة الكشف عن مرتكب الحادث وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه. وحمل مسؤولية الحادث الغاشم للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، مشيرا إلى أن الحادث جاء متوازيا مع تصريحاته بأن الطلاب سلميين وتعهد بحمايتهم وإخراجهم من السجون، بعد أن يتولى الرئاسة، وهو ما أطلق يد الطلاب للعمليات الإرهابية على حساب الأبرياء والأمن القومي، وهو ما يستوجب مسائلته. وقال زايد، طالبنا "صباحي" منذ أيام بالتوقف عن استخدام أسلوب الإخوان في حملاتهم الانتخابية التي كانوا يتاجرون فيها بدماء الشهداء، ويلقون باللوم على القضاء والشرطة، وهو نفس ما يتبعه "صباحي" بدلا من الاهتمام ببرنامجه الانتخابي حال أصبح رئيسا، مشيرا إلى أن "صباحي" المرشح الرئاسي هو الذي نتحدث عنه وليس "صباحي" الذي نحترمه ونكن له كل تقدير كشخص مصري بدون أى منصب أو كنية. أشار زايد إلى أن الدولة انحازت ل "صباحي" عندما سمحت بفتح مكاتب توثيق الشهر العقاري في الإجازة الرسمية لاستكمال التوكيلات الرئاسية، ونحن بدورنا نطلب معرفة عدد التوكيلات التي تلقتها المكاتب في ذلك اليوم لصالح "صباحي"، وإذا كان العدد الذي حصل عليه يوم الإجازة هو من اتاح له الترشح فسوف نطعن على ترشيحه، ونطالب بإعادة محافظ الوادي الجديد الذي تم عزله عندما أعلن تأييده للمشير، أسوة بتجاوزات وزير العدل وفتح مكاتب الشهر العقاري. لفت زايد، الى أن ما نشر عن أن شركات أعطت جوازات السفر للعمال للإدلاء بأصواتهم ووفرت لهم وسائل المواصلات، فهذا كلام مغلوط، وما حدث هو إعطاء المصريين في الكويت جوازات السفر حتى لا يحرموا من ممارسة حقهم الديمقراطي، بدون تمييز لأي من المرشحين، ونحن بدورنا وفرنا وسائل المواصلات للمحتاجين في الأماكن البعيدة ولم يتدخل أبناء الكويت للتأثير على عملية التصويت لأي من المرشحين. وثمن رئيس حزب النصر الصوفي، دور الكويت حكومة وشعبا على توفيرها لكل وسائل الأمان للمصريين للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل.