أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي"، الاعتداء الإرهابي الغاشم على 3 جنود من قوات الأمن المركزي المتمركزة لحراسة المدينة الجامعية بالأزهر، داعيا المولى أن يحتسبهم من الشهداء، وتمنيه للمصابين بالشفاء العاجل. وطالب "زايد"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن مرتكب الحادث وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بتكرارها. وحمل مسؤولية الحادث الغاشم للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، مشيرا إلى أن الحادث جاء متوازيا مع تصريحاته بأن الطلاب سلميين وتعهد بحمايتهم وإخراجهم من السجون، بعد أن يتولى الرئاسة، وهو ما أطلق يد الطلاب للعمليات الإرهابية على حساب الأبرياء والأمن القومي، وهو ما يستوجب مسائلته. وقال "زايد": "طالبنا صباحي منذ أيام بالتوقف عن استخدام أسلوب الإخوان في حملاتهم الانتخابية التي كانوا يتاجرون فيها بدماء الشهداء، ويلقون باللوم على القضاء والشرطة، وهو نفس ما يتبعه صباحي، بدلا من الاهتمام ببرنامجه الانتخابي حال أصبح رئيسا"، مشيرا إلى أن "صباحي" المرشح الرئاسي هو الذي نتحدث عنه وليس "صباحي" الذي نحترمه ونكن له كل تقدير كشخص مصري بدون أى منصب أو كنية. وأشار إلى أن الدولة انحازت ل "صباحي" عندما سمحت بفتح مكاتب توثيق الشهر العقاري في الإجازة الرسمية لاستكمال التوكيلات الرئاسية، ونحن بدورنا نطلب معرفة عدد التوكيلات التي تلقتها المكاتب في ذلك اليوم لصالح "صباحي"، وإذا كان العدد الذي حصل عليه يوم الإجازة هو من اتاح له الترشح فسوف نطعن على ترشيحه، ونطالب بإعادة محافظ الوادي الجديد الذي تم عزله عندما أعلن تأييده للمشير، أسوة بتجاوزات وزير العدل وفتح مكاتب الشهر العقاري.