سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صباحي يستمر في جولاته الانتخابية بزيارة محافظة سوهاج.. يتأخر عن المؤتمر الصحفي وانسحابات بالجملة للحضور.. يصطحب حسن شاهين معه.. يؤكد على أن أولى قراراته الإفراج عن المقبوض عليهم.. يشرح نقاط برنامجه
شهدت محافظة سوهاج، مساء أمس الإثنين، زيارة المرشح حمدين صباحى، للمحافظة، في إطار جولاته الانتخابية التي يقوم بها بمحافظات مصر لكسب الدعم في الانتخابات الرئاسية المقبلة وشرح برنامجه الانتخابي على المواطنين في المؤتمر بنادي البحري. انسحب عدد من الشخصيات العامة من مؤتمر المرشح حمدين صباحي ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية بسبب تأخر المرشح عن المواعيد لعدة ساعات، مما أغضب عدد من الحاضرين وصمموا على الانسحاب من المؤتمر، وعلى رأس هؤلاء محمد أبو العجب ممثل وفد المعاقين، والدكتور محمد عبد النبى أستاذ الشريعة والقانون. فيما حضر المؤتمر كل من أحمد طه النقر نائب رئيس تحرير الأخبار، وحسن شاهين، ومصعب حمدان المنسق العام بالحملة، وعدد من أنصاره. وبدأ حمدين كلمته بجملة: "وما النصر إلا من عند الله" مقدما التحية إلى أبناء محافظة سوهاج، وقال إنه لا تمييز بين أي مواطن مسلم أو مسيحي، مشيرا إلى أن هدف الشباب هو إقامة دولة ناجحة دولة العدالة الاجتماعية بعيدا عن الفساد وليس البقاء في الميادين. وقال حمدين إن أول قرار سوف أتخذه عقب فوزي بالرئاسة هو الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكن بالقانون والدستور الذي يصون الحرية وسيتم تعديل قانون التظاهر ليتسق مع الحريات التي يكفلها الدستور. وأضاف: أقسم بالله العظيم إذا ربنا شاء لن أبقى على سجين رأى واحد في السجون والرئيس من حقه إصدار قرارات عفو رئاسى طالما أن الرأي لا يدعو إلى العنف والإرهاب، موضحا أن الهدف من ترشحه هو تلبية احتياجات الشعب، متعهدا بتحقيق كل ما كتب في برنامجه الانتخابي، كما تعهد بالقضاء على الإرهاب والفقر. وأوضح حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الصعيد أساس الرجال والمعادن وأنه خرج أجيال منهم القائد جمال عبد الناصر، ورفاعي الطهطاوى ابن سوهاج، وتطرق صباحي لموضوع فرص العمل قائلًا: "عاوزين فرصة عمل ودخل شريف يعيش كل مصري مستور وربنا هيكرمنا ونقدر نفتح مشروع يحمي مصالح الفقراء والغلابة وهنفتح مشروعات جديدة قطاع خاص وقطاع عام بالصعيد الذي عاش سنين من التهميش والفقر". وأضاف خلال المؤتمر الجماهيري، أن الكاميرات يمكنها أن تقوم بالمناظرة عندما تنقل وجوه الحاضرين في مؤتمره ومؤتمر منافسه، دون الحاجة لمواجهات نظرية أو فعلية ما بين المرشحين.