سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«محلب»: قرارات «عفو المعزول» تضم «تجار مخدرات» وسأعلنها قريبًا.. بعض عتاة الإرهاب مازالوا موجودين.. الأمن يتحسن.. هناك تجاوزات في بعض السجون والقبض العشوائي.. ووافقنا على زيادة «موازنة الداخلية» فورًا
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أنه راجع قرارات العفو التي أصدرها الرئيس المعزول محمد مرسي، للإفراج عن 810 من السجناء خلال عام حكمه، واصفًا إياها ب"الشيء المضحك"، بحسب قوله. وأشار محلب، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي"، إلى أن هناك من يستحق العفو وهناك أمور عجيبة جدًا في قرارات الإفراج، التي تضم "تجار مخدرات"، وهناك أشياء عليها مليون علامة استفهام، مضيفا: "ونحن نراجع هذه القرارات كنا نضحك ونتسائل كيف حدث هذا؟". وحول إعلان نتائج هذه القرارات على الرأي العام قال محلب: "قريبًا جدًا لأن إصدار العفو لابد أن يكون من رئيس الجمهورية"، مؤكدا أن أسماء المتهمين المدرجة في القرارات "تحت السيطرة"، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن بعضهم وقع مجددًا وتم ضبطه، وقد خرج وقام بنفس الجريمة. وأشاد رئيس مجلس الوزراء بدور قوات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب ودعاة العنف، مؤكدا في الوقت نفسه وجود بعض "عتاة الإرهابيين". وحول تأخر الحكومة في سن قانون الإرهاب، قال محلب: الحكومة لم تتأخر، لكن ارتأينا أن يتم مناقشته اجتماعيًا حتى لا يكون هناك نقد كبير وتوحيد للرؤى، ونحن الآن نعمل بقانون الإجراءات الجنائية من قانون العقوبات. وأوضح أإن قانون الإرهاب يمنح للشرطة السماحية في خطوات إستباقية من خلال الاستدلال والاستباق في بعض الإجراءات طالما كانت هذه الإجراءات لاتتعارض مع الحريات. وقال رئيس مجلس الوزراء إن وزير الداخلية طلب منه زيادة موازنة الوزارة، في بعض الأحيان وتم اعتماد الزيادة على الفور. وعن موازنة وزارة الداخلية القادمة قال محلب: تم مراجعتها مع وزيري المالية والتخطيط وجعلنا الأمن أولوية أولى. وأضاف محلب أن كل الدعم متوفر للشرطة وهم يعلمون ذلك سواء أكان معنويًا أو ماديًا ولم يحدث أن كان هناك ضغط في مصروفات الشرطة. وأشاد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بجهود قوات الشرطة في عودة الأمن والأمان إلى الشارع، مؤكدا أن الوضع الأمني في تحسن مستمر. واعترف محلب، في الوقت نفسه، بوجود تجاوزات لبعض أفراد الداخلية في بعض السجون والقبض العشوائي. وأضاف: أنا أتابع تقارير المجلس القومي لحقوق الإنسان وعلى اتصال بأعضائه، والثابت أنه لايوجد حالات اعتقال وهذا تأكدنا منه من الجهات بعض الحالات يكون هناك ناس يدخلون في التظاهرات بشكل عفوي ويلقى القبض عليهم لكنها نسبة بسيطة ويتم اتخاذ الإجراء اللازم للإفراج الفوري عنهم". ونفى رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أن يكون قد تسرع في الذهاب إلى أسوان عندما اندلعت المجزرة بين «الهلايل والدابودية»، قائلا: "بالعكس أنا شعرت أني تأخرت". وردا على سؤال: ألم يكن من الافضل أن تدرس الأمر بعض الشيء قبل الإقدام عليه؟ قال محلب: "ماذا أدرس؟ عندما يصل إلى 16 قتيلا ثم 17 ثم زيادة وهكذا.. وضميريًا أنا مرتاح لهذه الزيارة لأني أردت أن أشاهد الإجراءات على الطبيعة ورأيتها بنفسي من ناحية التكثيف الأمني والفصل لكن لم يكن الموضوع للتصالح". وأضاف: لم أذهب للتصالح، المصالحة لها أبعاد اجتماعية مثل التار وغيرها لكني هنا أتحدث عن أشياء أخرى وهي الوقوف على المشكلة والتعايش معها ورؤية الإجراءات على الأرض، لكن عندما علمت بطلوع الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر هاتفته وقلت طالما أنت تصعد لابد أن نتراجع عشرات الخطوات لأن الموضوع به وعظ ومصالحة لكني سأذهب إلى أسوان ليس من أجل الموضع فقط لكن من أجل مصانع وتنمية أسوان.